ريم الشامي

تبادل أولياء أمور أصحاب الهمم من ذوي التوحد مع أعضاء جمعية الإمارات للتوحد الخبرات والتجارب الإيجابية والناجحة أثناء لقاء في ضاحية واسط ـ الشارقة ضمن مبادرة «المجلس» التي أُطلقت عام 2014 على مستوى الدولة. وأوصى اللقاء بتنظيم دورتي التغذية، و«بكس» الذي يعتمد على التواصل بالصور بدلاً من التواصل اللغوي، لأن أطفال التوحد يعتمدون على الاتصال البصري أكثر، وركز المتحدثون على دمج ذوي الهمم في مدارس التربية والتعليم. من جهتها، دعت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة خولة الساعدي إلى التواصل مع الجمعية لطرح ملاحظاتهم وأفكارهم ومبادراتهم. وأبانت أن اللقاء يهدف إلى دعم أولياء أمور ذوي الهمم نفسياً ومعنوياً، وتسليط الضوء على احتياجاتهم ومتطلباتهم في كل منطقة، والسعي لتلبيتها عبر الورش والدورات. وتنظم الجمعية لقاءات شهرية تسهم في حل موضوعات متنوعة، وتتيح تبادل الخبرات.

أخبار ذات صلة