أحمد الليثي

زاد الطلب على تأجير المساكن الشعبية في مدينة رأس الخيمة بداية الشهر الجاري 25 في المئة مقارنة مع الصيف الماضي، نتيجة بدء موسم الأعمال الجديد في الإمارة وحاجة الشركات لمساكن خاصة بعمالها وموظفيها. وذكر مدير مكتب عقاري في الإمارة عبد الله الأحبابي، أن طلبات الشركات على المساكن الشعبية تركزت على الوحدات ذات الغرف والمرافق الخدمية المتعددة. وبيّن الأحبابي أن الشركات ترغب في تأجير المساكن الشعبية المكونة من أربع حجرات فما فوق، إلى جانب تمتعها بالمطابخ الكبيرة والمرافق الصحية المتعددة بهدف تغطية وإسكان أكبر قدر من العمال والموظفين. بدوره، أوضح الموظف في مكتب عقاري عبد السلام محمد أن طلبات تأجير المساكن الشعبية تركزت في مناطق رأس الخيمة القديمة والنخيل والجزيرة الحمراء والرمس والغيل، وسواها من مناطق أخرى قريبة من المصانع والمناطق الحرة والمراكز التجارية. وأكد الموظف في مكتب عقاري تامر إبراهيم، أن أسعار المساكن الشعبية تختلف بحسب حالة العقار والمساحة والقرب من المنشآت الصناعية والتجارية والعقارية والخدمات الأخرى. من جانبه، لفت مدير مكتب عقاري جمعة النقبي إلى أن شح المساكن العمالية في بعض المناطق الصناعية والتجارية في الإمارة، دفع بعض إدارات الشركات إلى مزاحمة الأهالي في المباني السكنية المخصصة لسكنى الأسر، وبالتالي رفع أسعار الشقق السكنية إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة