هبطت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في عامين اليوم الثلاثاء مع تراجع أسهم قطاعات غير مرتبطة بالدورات الاقتصادية، وبعض تقارير الأرباح التي جاءت مخيبة للآمال، رغم أن أسهم الشركات النفطية سجلت أداءً قوياً.
وارتد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسبه التي سجلها في وقت سابق من الجلسة ليغلق منخفضاً بنسبة 0.5 في المئة، بعد أن تراوح حول أعلى مستوياته منذ أغسطس 2015 في الأيام القليلة الماضية.
وانخفض مؤشر داكس الألماني 0.7 في المئة بعدما سجل مستوىً مرتفعاً جديداً.
وشكلت خسائر الأسهم في قطاع الرعاية الصحية وشركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل نستله أكبر ضغط على السوق. وهذه القطاعات سريعة التأثر بتحركات الدولار الذي صعد.
وتضررت المعنويات أيضاً بفعل توقعات للأرباح جاءت مخيبة للآمال.
وهبط سهم بي.إم.دبليو 2.8 في المئة بعدما سجلت شركة صناعة السيارات الألمانية انخفاضاً بلغ 5.9 في المئة في أرباح الربع الثالث من العام، قرب الحد الأدنى لنطاق التوقعات في استطلاع لرويترز، بسبب ارتفاع نفقات التكنولوجيات والطرز الجديدة.
وانخفض سهم ديالوغ سيميكوندكتور المصنعة للرقائق الإلكترونية 5.7 في المئة في أعقاب توقعات حذرة للربع الأخير من العام.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.7 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 0.5 في المئة.