بولا نوفل

وضعت الكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل الشيخة مريم بنت صقر القاسمي الجودة والتميز بروح الإبداع نهجاً لا تميل عنه قيد أنملة، ساعدها في ذلك إلمامها المعرفي والثقافي وحضور شخصيتها الكاريزمية الهادئة التي كانت حجر الزاوية الأساسي لنجاحها في الحقل الأدبي. حصلت على بكالوريوس الآداب في الصحافة من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتستكمل حالياً دراستها العليا في الماجستير. حبها للغة العربية دفعها للكتابة، فركزت على قضايا الطفل لغرس القيم الأخلاقية في نفوس البراعم عبر ثيمة القصة، فقدمت للطفل قيم المحبة والاحترام وحب الناس في إطار معرفي تثقيفي. وتعد القاسمي من المتميزات في الكتابة المتخصصة في أدب الأطفال في الإمارات، والذي هو أساس التنشئة التربوية السليمة ووسيلة الأطفال للإبداع. أسرت قلوب البراعم عبر قصصها المثيرة المملوءة بالتشويق، ولا غرابة في ذلك، إذ تربت وسط حديقة من الكتب التي تزدان بالخيال الخصب. أصدرت ثلاثة كتب للأطفال وهي «آدم الفضولي»، «أين ذهبت معاً» و«متكاملان معاً». ولا تكتفي القاسمي بإصدار كتب الأطفال، بل يمتد نشاطها إلى الإشراف على تنظيم الورش الإبداعية المستهدفة البراعم، وقد لاقت برامجها التدريبية تفاعلاً لافتاً، ما دفعها إلى مواصلة ما تقدمه بكل حماسة.

أخبار ذات صلة