ريم الشامي

رصدت وكالة أنباء الإمارات «وام» ميدانياً على مدار أشهر مشاهدات من الأراضي اليمنية تستعرض مبادرات وجهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ودور دولة الإمارات وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر لإغاثة الشعب اليمني وإعادة الحياة مرة أخرى إلى المدن اليمنية المحررة. وشهد شاهد من أهلها.. وفي لقاء مع القيادي الحوثي المسؤول عن جبهة حيس والخوخة في اليمن، حمير إبراهيم عقب استسلامه وتسليم نفسه للقوات الإماراتية، دعا إبراهيم أبناء قبيلته للانضمام إلى قوات دعم الشرعية في اليمن والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن. وأكد أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تجبر الأهالي على الانضمام إليها وتتخلى عنهم وتتركهم في معاناة، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة، وأن من يرفض الانضمام إلى الميليشيات يطرد ويشرّد هو وأسرته من المنطقة. وعن تفاصيل استسلامه، أكد أن القوات استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد، متوجهاً بالدعوة إلى كل من يقاتل إلى جانب ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى التراجع عن هذا الطريق والعودة للحق والانضمام إلى قوات الشرعية في اليمن. وعلى النقيض من الإجرام الحوثي، جاء التحالف العربي وبجهود رائدة من دولة الإمارات، ليبني ويعمر ما حوّله إرهاب الحوثي إلى حطام وركام، ويغيث وينقذ النساء والأطفال والشباب وكبار السن وجميع من أنهكته جرائم ميليشيات الشر. وتضطلع الفرق الطبية الميدانية العسكرية التابعة للقوات المسلحة الإماراتية التي تعمل ضمن قوات التحالف العربي بدور إنساني في الساحل الغربي اليمني يتمثل في تقديم العلاج الميداني للفئات المعوزة من المرضى والوصول إليهم في منازلهم. وبعد أن طالت أيادي ميليشيات الشر والإرهاب الحوثية منازل أهالي مدينة المخا وحوّلتها إلى ركام، سارعت إمارات الخير بعد تحرير المدينة وعبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر إلى تنفيذ مشروع إعادة إعمار المدينة وبناء منازل لأهالي اليمن المتضررين.

أخبار ذات صلة