ريم الشامي

طلب لاجئو الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات لاجئين سيئة للغاية في بنغلاديش حماية الأمم المتحدة، في الوقت الذي زار فيه وفد مجلس الأمن الدولي المخيمات جنوب شرقي بنغلاديش. وزار الوفد المؤلف من 24 عضواً، ويترأسه الدبلوماسي جوستافو أدولوف ميزا كادرا فيلاسكيز من بيرو، أول مخيم يقع على الحدود مع ميانمار، قبل أن يتوجه إلى مخيم في كوتوبالونج في منطقة كوكس بازار، وذلك بحسب كمال حسين المسؤول عن إدارة المنطقة. واحتشد المئات من أفراد الروهينغا أمام مركز لتقديم الخدمات، حيث التقى الدبلوماسيون باللاجئين الذين رفعوا لافتات كتب على إحداها «نريد العدالة». وسلم ممثلو الروهينغا وثيقة تتألف من 13 مطلباً للدبلوماسيين، وتشمل الطلبات وجود أمن دولي في ولاية راخين شمال البلاد من أجل حمايتهم، وإعادتهم تحت إشراف أممي، وأن يتم استعادة مواطنتهم في ميانمار. وكان وفد مجلس الأمن قد وصل كوكس بازار أمس السبت لرصد معاناة مسلمي الروهينغا الذين فروا من القمع العسكري العنيف في ميانمار العام الماضي. وقد عبر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينغا الحدود إلى بنغلاديش منذ أغسطس 2017، ومنذ ذلك الحين يعيشون في مخيمات.

أخبار ذات صلة