سمر إدريس

جنايات دبي تحجز القضية إلى 13 نوفمبر

حجزت محكمة الجنايات في دبي الحكم بقضية عائلة دأبت على سجن وتعذيب ابنتهم مدة سبع سنوات، وذلك حتى الـ 13 من نوفمبر المقبل.

واستمعت محكمة الجنايات، اليوم الأحد، لمرافعة محامي دفاع العائلة الذي أكد أن الابنة كانت تخرج من المنزل وتشتري أغراضها برفقة أحد أفراد العائلة، حسب شهادة الخال وهو الأمر الذي يؤكد أنها لم تكن محبوسة، بينما ما زال الغموض يخيم على دوافع الأم وهي إحدى المتهمين في القضية إذ أشرفت على احتجاز وتعذيب ابنتها، من دون أن تقدم أي مبرر واضح لفعلتها تلك.

وتعود تفاصيل القضية للعام الماضي حيث تقدمت ابنة العائلة ببلاغ في مركز الشرطة ضد عائلتها متهمة إياها بسجنها منذ العام 2009، وضربها والاعتداء عليها بالصاعق الكهربائي، والعصي.

وأوضحت تحقيقات النيابة العامة في دبي أن الأم تجردت من مشاعر الإنسانية والأمومة تجاه إحدى بناتها، واحتجزتها منذ العام 2009 بعلم الأب وموافقته بغرفتها، وطوقت جميع المنافذ فيها بأقفال حتى لا تتمكن الابنة الضحية من الهرب.

ولم تكتف الأم بذلك، بل تناوبت هي والأب وابنها وبناتها على ضرب ابنتهم طيلة هذه السنوات بالأيدي واستخدام العصا وأنبوب المياه والصاعق الكهربائي، نتج عنها ندوب في الوجه وفروة الرأس وتكسر أسنان الفتاة والأذى النفسي.

وللطف القدر سافرت الأم برفقة إحدى بناتها التي لعبت دوراً رئيساً في تعذيب المجني عليها، وكانت دائمة الاتصال بالأخت الصغرى لإعطائها الأوامر بإحكام إغلاق الباب على المجني عليها، إلا أن الرحمة وقرت في قلب الأخت الصغرى وساعدت أختها على الهرب من المنزل وأبلغت الشرطة وأظهرت لهم جميع التسجيلات الصوتية ومحادثات واتساب من قبل الأم.

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تعيد أمتعة سائحة بعد فقدانها بـ30 دقيقة
رأس الخيمة: إحباط محاولات لتهريب 428 كيلو مخدرات


واعترفت الأم بأنها عذبت ابنتها واحتجزتها منذ العام 2009، وحرضت العائلة كاملة على ذلك، إلا أنها لم تعط أي سبب واضح لفعلتها.

وأحالت النيابة العامة في دبي العائلة كاملة لمحكمة الجنايات بتهمة احتجاز حرية شخص والاعتداء على سلامة جسده، وعلم عدد منهم بوقوع جريمة وعدم الإبلاغ عنها.