أكد أولياء أمور طلبة ممن احتجزوا في مدرسة رميثة الأنصارية بمسافي الفجيرة، أمس، بسبب الأمطار الغزيرة والسيول، أنهم سبق واشتكوا إلى إدارة المدرسة، من موقعها الجغرافي غير المناسب، صيفاً أو شتاء.
وأوضحوا لـ «الرؤية» أن موقع المدرسة الذي يقطع وادي فلخ، يشكل خطراً على الأطفال، إذ يتعرضون للغبار والأتربة صيفاً، ولتهديد الأمطار والسيول شتاء.
من جهتها، كشفت الهيئة الوطنية للكوارث والأزمات عن خطة مرصودة، على المدى المتوسط، تنفذها مع وزارة تطوير البنية التحتية لمعالجة مشكلات البنية التحتية في أماكن محددة يمكن أن تتأثر بمياه الأمطار أو السيول، لا قدر الله.
بدورها، فوّضت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس باتخاذ التدابير اللازمة ومنحتها الصلاحيات لصرف الطلبة عند الحاجة لذلك، وفقاً لمستجدات الطقس وبما يضمن أقصى درجات السلامة للطلبة.
وذكرت الوزارة أن وجود الطلبة في مدرسة رميثة الأنصارية البالغ عددهم 600 طالب وطالبة و50 معلمة وإدارية لم يدم سوى ساعتين و12 دقيقة فقط بعد انتهاء الدوام، باعتباره إجراء احترازياً، حفاظاً عليهم من أي مكروه.
وأوضحوا لـ «الرؤية» أن موقع المدرسة الذي يقطع وادي فلخ، يشكل خطراً على الأطفال، إذ يتعرضون للغبار والأتربة صيفاً، ولتهديد الأمطار والسيول شتاء.
من جهتها، كشفت الهيئة الوطنية للكوارث والأزمات عن خطة مرصودة، على المدى المتوسط، تنفذها مع وزارة تطوير البنية التحتية لمعالجة مشكلات البنية التحتية في أماكن محددة يمكن أن تتأثر بمياه الأمطار أو السيول، لا قدر الله.
وذكرت الوزارة أن وجود الطلبة في مدرسة رميثة الأنصارية البالغ عددهم 600 طالب وطالبة و50 معلمة وإدارية لم يدم سوى ساعتين و12 دقيقة فقط بعد انتهاء الدوام، باعتباره إجراء احترازياً، حفاظاً عليهم من أي مكروه.