فاجأت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أحد نزلائها في السجن المركزي بالاحتفاء بعيد ميلاد ابنته الوحيدة الذي يتزامن مع احتفال دولة الإمارات بيوم العلم، ما كان له أثر كبير على عواطف النزيل وأسرته وطفلته التي لم تلتق بوالدها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واحتفت إدارة السجن بيوم ميلاد الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وقدمت لها كعكة الميلاد وهدايا عينية.
وقالت مديرة إدارة سجن النساء بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ورئيسة لجنة الفعاليات المقدم جميلة الزعابي، إن النزيل، وهو من دولة كولومبيا، ملتزم بقواعد وآداب السجن، ويعتبر من المسلمين الجدد، ويحفظ عشرة أجزاء من كتاب الله.
وأردفت أن لجنة الفعاليات التي تبحث عن زرع السعادة وتحقيق أحلام وأمنيات النزلاء الملتزمين اختارت هذا النزيل، فكانت أمنيته الوحيدة أن يجلس مع ابنته ويحضنها، فتم تجهيز مفاجأة له وللابنة، بحضور زوجته ووالدته.
من جهته، روى النزيل أنه جهز لابنته «ثوباً» حاكه في مشغل الخياطة بالسجن المركزي، وكان يخطط لتوصيله لها وتهنئتها عبر الهاتف، لكن المفاجأة التي أعدتها له إدارة السجن المركزي كانت أكبر من أمنياته، وفاقت كل توقعاته وحققت له الحلم الذي طال انتظاره منذ سنوات.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره إلى شرطة دبي وإلى إدارة السجن المركزي على هذه اللفتة الجميلة التي كان لها عظيم الأثر في نفسه، لا سيما وهو ينتظر يوم ميلاد ابنته بفارغ الصبر.
واحتفت إدارة السجن بيوم ميلاد الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وقدمت لها كعكة الميلاد وهدايا عينية.
وقالت مديرة إدارة سجن النساء بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ورئيسة لجنة الفعاليات المقدم جميلة الزعابي، إن النزيل، وهو من دولة كولومبيا، ملتزم بقواعد وآداب السجن، ويعتبر من المسلمين الجدد، ويحفظ عشرة أجزاء من كتاب الله.
من جهته، روى النزيل أنه جهز لابنته «ثوباً» حاكه في مشغل الخياطة بالسجن المركزي، وكان يخطط لتوصيله لها وتهنئتها عبر الهاتف، لكن المفاجأة التي أعدتها له إدارة السجن المركزي كانت أكبر من أمنياته، وفاقت كل توقعاته وحققت له الحلم الذي طال انتظاره منذ سنوات.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره إلى شرطة دبي وإلى إدارة السجن المركزي على هذه اللفتة الجميلة التي كان لها عظيم الأثر في نفسه، لا سيما وهو ينتظر يوم ميلاد ابنته بفارغ الصبر.