«حماية الطفل» كشفت القضية وحصلت على تعهد من الوالدين
تعامل قسم حماية الطفل في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي مع قضية طفل عمره 9 أعوام تعرض للضرب بحذاء على وجهه من قبل والدته.
وذكرت رئيسة القسم، الأخصائية روضة الرزوقي، أن بلاغاً ورد من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، التي كانت تلقت البلاغ من مدرسة يرتادها الطفل يفيد بوجود آثار عنف وطبعة حذاء على وجهه.
وأشارت الرزوقي إلى أنه فور تلقي البلاغ تم التوجه إلى المدرسة لبحث الحالة وملاحظة آثار الضرب على وجه الطفل واستدعاء والديه.
واعترفت والدة الطفل بما أقدمت عليه مؤكدة أسفها وندمها الكبير، وأنها المرة الأولى التي تضرب فيها ابنها جراء غضبها منه لعدم التزامه بواجبه المدرسي.
وشددت على أنها المرة الأخيرة، خصوصاً أن ما أقدمت عليه أصابها بحالة من تأنيب الضمير والحزن، ولم تتوقف عن البكاء في كل مرة تنظر فيها إلى طفلها.
وبعد التأكد من الحالة، تم أخذ توقيع الوالدين على تعهد بعدم إيذاء الطفل، للتأكد من وجوده في بيئة آمنة في المنزل، مع استمرار التواصل مع العائلة للوقوف على استقرار وضع الطفل.
من جهة أخرى، استقبل قسم حماية حقوق الطفل 12 حالة لعنف جسدي من بين 65 قضية تعامل معها القسم في 2018 حتى أول أكتوبر الجاري.
وحسب الرزوقي، فإن قسم حماية الطفل شهد ارتفاعاً في عدد القضايا هذا العام بسبب جهود الإدارة في توعية الجمهور من مختلف الجنسيات وبلغات متعددة وبوسائل مختلفة للمسؤولية القانونية، عدا الجوانب النفسية السلبية التي تقع على الطفل جراء العنف وسوء المعاملة.
وذكرت رئيسة القسم، الأخصائية روضة الرزوقي، أن بلاغاً ورد من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، التي كانت تلقت البلاغ من مدرسة يرتادها الطفل يفيد بوجود آثار عنف وطبعة حذاء على وجهه.
وأشارت الرزوقي إلى أنه فور تلقي البلاغ تم التوجه إلى المدرسة لبحث الحالة وملاحظة آثار الضرب على وجه الطفل واستدعاء والديه.
وشددت على أنها المرة الأخيرة، خصوصاً أن ما أقدمت عليه أصابها بحالة من تأنيب الضمير والحزن، ولم تتوقف عن البكاء في كل مرة تنظر فيها إلى طفلها.
وبعد التأكد من الحالة، تم أخذ توقيع الوالدين على تعهد بعدم إيذاء الطفل، للتأكد من وجوده في بيئة آمنة في المنزل، مع استمرار التواصل مع العائلة للوقوف على استقرار وضع الطفل.
من جهة أخرى، استقبل قسم حماية حقوق الطفل 12 حالة لعنف جسدي من بين 65 قضية تعامل معها القسم في 2018 حتى أول أكتوبر الجاري.
وحسب الرزوقي، فإن قسم حماية الطفل شهد ارتفاعاً في عدد القضايا هذا العام بسبب جهود الإدارة في توعية الجمهور من مختلف الجنسيات وبلغات متعددة وبوسائل مختلفة للمسؤولية القانونية، عدا الجوانب النفسية السلبية التي تقع على الطفل جراء العنف وسوء المعاملة.