هدّد أب من جنسية عربية (67 عاماً)، يعمل مستثمراً، بناته بالقتل والتجويع والتسفير خارج الدولة وقطع المصروف عنهن، إن لم يغيّرن أقوالهن في المحكمة على مرجعية قضية احتجاز إحداهن والاعتداء عليها بالصاعق الكهربائي من قبل الأسرة عام 2009.
وأوضحت أوراق القضية أن الفتاة الضحية جرى تعذبيها بتعليمات مباشرة من الأم، وضربها والاعتداء عليها بالصاعق والعصي وأنبوب المياه، في وقت أغلقت الأم جميع المنافذ بأقفال حتى لا تستطيع الفتاة الهرب من غرفتها، ولم تكتف الأم بذلك، بل تناوبت هي والأب وابنها وبناتها الأخريات على ضرب ابنتهم طيلة سنوات، ما نتج عنه ندوب في وجهها وفروة رأسها وتكسر أسنانها، عدا عن تعرضها للأذى النفسي.
وأفادت التحقيقات بأن الأب المتهم هدد ابنته (29 عاماً)، التي تعيش خارج إطار الأسرة، بقتلها وسجنها وقطع المصروف عنها إن لم تشهد زوراً ضد أختها المجني عليها في القضية الأولى.
وذكرت الابنة في التحقيقات أن والدها هددها وشقيقتيها بالتهديد ذاته، وأخبرهن بأن «كل يوم يقضيه أخوكم في السجن بطلعه من عينكم ومصيركم السجن»، لكون الأخ موقوفاً على ذمة القضية.
وشهدت الأخت الصغرى، التي لم تتجاوز (16 عاماً) في التحقيقات، بأن والدها غير راضٍ عن أختها ويطلب منها تغيير أقوالها في البلاغ الأول بالمحكمة، مؤكدة أنه دائماً ما يهدد بتسفيرهن إلى موطنهن ليمُتن من الجوع.
وأوضحت أوراق القضية أن الفتاة الضحية جرى تعذبيها بتعليمات مباشرة من الأم، وضربها والاعتداء عليها بالصاعق والعصي وأنبوب المياه، في وقت أغلقت الأم جميع المنافذ بأقفال حتى لا تستطيع الفتاة الهرب من غرفتها، ولم تكتف الأم بذلك، بل تناوبت هي والأب وابنها وبناتها الأخريات على ضرب ابنتهم طيلة سنوات، ما نتج عنه ندوب في وجهها وفروة رأسها وتكسر أسنانها، عدا عن تعرضها للأذى النفسي.
وأفادت التحقيقات بأن الأب المتهم هدد ابنته (29 عاماً)، التي تعيش خارج إطار الأسرة، بقتلها وسجنها وقطع المصروف عنها إن لم تشهد زوراً ضد أختها المجني عليها في القضية الأولى.
وشهدت الأخت الصغرى، التي لم تتجاوز (16 عاماً) في التحقيقات، بأن والدها غير راضٍ عن أختها ويطلب منها تغيير أقوالها في البلاغ الأول بالمحكمة، مؤكدة أنه دائماً ما يهدد بتسفيرهن إلى موطنهن ليمُتن من الجوع.