وام ـ أبوظبي ودبي

أكد المشاركون في احتفالات وزارات ومؤسسات في الدولة أمس، باليوم الوطني الـ 47، أن ذكراه تكتسب هذا العام أهمية خاصة لتزامنها مع «عام زايد».ونُظمت احتفالات وطنية بهذه المناسبة في كل من وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة تنمية المجتمع، وجامعة زايد، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والهيئة الاتحادية للمواصلات، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي «تدوير»، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وسواها من الهيئات والمؤسسات.

وشدد المحتفلون على أن الاحتفاء باليوم الوطني ليس مجرد ذكرى وطنية تنتهي بانتهاء الحدث، بل عمل دؤوب دائم يعزز النماء والازدهار، ويحمل مضامين سامية ترسخ معاني الولاء والانتماء وتضحيات كبيرة تجسد قيم الحب والوفاء لهذا الوطن.

وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي، أن دولة الإمارات نجحت في بث قيم الاتحاد التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي انعكست في الاهتمام ببناء المواطن وتطوير قدراته.

جاء ذلك خلال كلمتها في احتفالات جامعة زايد باليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس في حرم الجامعة بدبي.

وأشارت إلى إطلاق الإمارات في السنوات الأخيرة مبادرات تعزز قيم الخير والعمل الخيري والممارسات الإيجابية، وتشجع على الابتكار والإبداع، كما أعلت قيم التسامح بين الثقافات والأديان وأعلنتها عناوين كبرى للحياة على أرض الإمارات، بما يجعل منها نموذجاً فريداً يتطلع إليه العالم ويتابع تطوره بمزيد من الاهتمام والإعجاب.

وشكلت الإمارات خلال عام 2018 نموذجاً استثنائياً في جوانب التنمية كافة، من خلال ما حققته من إنجازات علمية واقتصادية واجتماعية مثلت إضافة حقيقية، استطاعت خلالها السير بخطى حثيثة نحو غد أفضل لشعبها وللأمتين العربية والإسلامية.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية


وللعام الخامس على التوالي حافظت دولة الإمارات على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً إلى دخلها القومي، فيما واصلت نسقها التصاعدي في تقارير التنافسية العالمية، ومسيرة تطوير بنيتها التشريعية.

وارتقى حضور الإمارات ليعم المنطقة عبر المساهمة في قيادة الجهود الإقليمية والعالمية لمواجهة التطرف والإرهاب، والتعامل مع التحديات المحدقة بالمنطقة وفق قراءة واضحة لماهية التحديات، وبشراكة مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة حول العالم.