قاد سوء استخدام المبيدات الحشرية إلى نفوق عشرات الجمال في إحدى العزب بدبي العام الجاري، في حالة غير متوقعة لأصحابها.
وقالت مديرة إدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي ابتسام العبدولي، إنه بعد ورود بلاغ عن نفوق عدد كبير من الإبل دون معرفة الأسباب، تم التوجه إلى العزبة وأخذ العينات وفحصها، ليتبين أن القائمين على رعاية الإبل دهنوا أجسادها بنوع من المبيدات الحشرية «دوكوكسين» لحمايتها، إلا أن ذلك أدى إلى موتها بعد أقل من سبع ساعات.
وذكرت أن المبيد الحشري المستعمل في الوضع الطبيعي يعد آمناً للاستعمال في المزارع والعزب على الحيوانات، ولكن سوء استخدامه حوّله إلى مادة سامة قاتلة.
وكشفت العبدولي أن سوء التخزين للمبيدات التي تم استعمالها في العزبة تحت درجات الحرارة أفقدها خواصها وغيّر تأثيرها لتصبح سامة بدرجة كبيرة، ما أدى إلى نفوق الجمال، لافتة إلى أن المبيدات الحشرية سلاح ذو حدين ويجب التوعية بطرق الاستعمال الآمن والرشيد لها لتفادي أضرارها على الأشخاص والحيوانات والبيئة عامة.
وشددت العبدولي على عدم استخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى، ولا ينصح باستخدامها كإجراء وقائي لمنع الإصابة بالحشرات، ويختلف الأمر في حالة أمراض النبات حيث تستخدم المبيدات الفطرية للوقاية من الإصابة ومعظم هذه المبيدات منخفض السمية.
وطالبت بضرورة التواصل مع الجهات المختصة لتوعية العمال والقائمين على استخدام المبيدات، سواء للعناية بالحيوان أو النبات، بشكل صحيح وعلمي للاطلاع على تركيب المادة وطرق الاستخدام والتخزين الآمن وكيفية إجراء الإسعافات الأولية عند الإصابة بالتسمم جراء ملامستها أو استعمالها والاطلاع على الأخطار الكبيرة التي قد تترتب عليها.
وقالت مديرة إدارة الأدلة الجنائية التخصصية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي ابتسام العبدولي، إنه بعد ورود بلاغ عن نفوق عدد كبير من الإبل دون معرفة الأسباب، تم التوجه إلى العزبة وأخذ العينات وفحصها، ليتبين أن القائمين على رعاية الإبل دهنوا أجسادها بنوع من المبيدات الحشرية «دوكوكسين» لحمايتها، إلا أن ذلك أدى إلى موتها بعد أقل من سبع ساعات.
وذكرت أن المبيد الحشري المستعمل في الوضع الطبيعي يعد آمناً للاستعمال في المزارع والعزب على الحيوانات، ولكن سوء استخدامه حوّله إلى مادة سامة قاتلة.
وشددت العبدولي على عدم استخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى، ولا ينصح باستخدامها كإجراء وقائي لمنع الإصابة بالحشرات، ويختلف الأمر في حالة أمراض النبات حيث تستخدم المبيدات الفطرية للوقاية من الإصابة ومعظم هذه المبيدات منخفض السمية.
وطالبت بضرورة التواصل مع الجهات المختصة لتوعية العمال والقائمين على استخدام المبيدات، سواء للعناية بالحيوان أو النبات، بشكل صحيح وعلمي للاطلاع على تركيب المادة وطرق الاستخدام والتخزين الآمن وكيفية إجراء الإسعافات الأولية عند الإصابة بالتسمم جراء ملامستها أو استعمالها والاطلاع على الأخطار الكبيرة التي قد تترتب عليها.