رضا البواردي

اتهمت شابة من جنسية خليجية والدتها بالتعدي عليها بالضرب وأبلغت عنها الشرطة لطردها من المنزل الذي تعيش فيه مع زوجها وابن من زوج آخر.

وبررت الأم الاتهام الموجه إليها بضرب ابنتها بأنها تخاف عليها من زوجها ولا تستطيع العيش بدون حفيدها.

وسردت الأم المتهمة أمام قاضي الاستئناف في أبوظبي قصة إصرارها على العيش مع ابنتها على الرغم من امتلاكها بدائل أخرى، نظراً لحبها لها وتعلقها الشديد بحفيدها، إلا أن العلاقة ساءت بين الطرفين عندما قررت البنت الزواج وجلب زوجها للعيش في المنزل نفسه.

وقالت الأم: «نصحت ابنتي كثيراً بترك زوجها وحدثت بيننا مشادات كلامية كثيرة لكنني لم أضربها، إلا أنني فوجئت بعد صلاة العشاء أثناء نومي بالشرطة تطرق باب المنزل وتسأل عني وأخبروني أن ابنتي لا ترغب في وجودي بالمنزل وأنها اتهمتني بالتعدي عليها».

وتتابع الأم «عشت في منزل ابنتي 12 عاماً، وعلى الرغم من أن لدي ثلاثة أولاد آخرين يسترضونني للجلوس معهم إلا أن تعلقي بحفيدي البالغ من العمر (7 أعوام) جعلني أصر على البقاء في المنزل إلى أن تم طردي».

وقرر قاضي استئناف أبوظبي تأجيل الحكم في القضية إلى جلسة 26 ديسمبر الجاري، بعد أن استمع إلى إفادات الأم المتهمة كاملة.

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تعيد أمتعة سائحة بعد فقدانها بـ30 دقيقة
رأس الخيمة: إحباط محاولات لتهريب 428 كيلو مخدرات