الرؤية

شرطة أبوظبي: تركيز التوعية على العاملين فى توصيل طلبات المطاعم

أكدت شرطة أبوظبي أن الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 وراء 50 في المئة من حوادث الدراجات النارية، والتي تشكل نحو خمسة في المئة من إجمالي الحوادث المرورية.

وحثت قائدي ومستخدمي الدراجات النارية، في إطار حملة «شتاؤنا .. آمن وممتع» إلى ضرورة الحرص على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور من أجل سلامتهم.

وتحدثت عن أبرز أسباب الحوادث يتمثل بعدم الالتزام بخط الطريق، السرعة دون مراعاة ظروف الشارع، الانحراف المفاجئ، عدم الإلمام بالقيادة، دخول طريق رئيس دون التأكد من خلوه، تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وغيرها.

وأشارت إلى حرصها على تكثيف التوعية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز على حث قائدي الدراجات النارية (العاملين في مجال التوصيل بالمطاعم والشركات التجارية) على ضرورة الالتزام بخط السير الإلزامي، وعدم التجاوز بين المركبات نسبة لما يشكله من خطورة بالغة على قائدي الدراجات النارية أنفسهم وعلى كافة مستخدمي الطريق.

وتشمل التوعية الميدانية الأماكن البرية بكل من العين ومنطقة الظفرة، التي تشهد وجوداً مكثفاً خلال هذه الفترة من العام لمستخدمي الدراجات الترفيهية، ويتم من خلالها تعزيز الالتزام بالشروط اللازمة لقيادة الدراجات الترفيهية، كارتداء الخوذة الواقية وواقي الصدر لتفادي الإصابات الخطرة بالرأس والصدر، وارتداء القفازات لحماية اليدين وارتداء الملابس المخصصة.

وكانت شرطة أبوظبي عقدت أخيراً حلقة شبابية نظمها مجلس المرور للشباب في مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية مع هواة و مستخدمي الدراجات النارية في مقهى الدراجين بأبوظبي، واستمعت للعديد من الاقتراحات في حوار هادف مع مستخدمي الدراجات النارية، حول أفضل الممارسات التي توفر السلامة المرورية من حوادثها.

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تعيد أمتعة سائحة بعد فقدانها بـ30 دقيقة
رأس الخيمة: إحباط محاولات لتهريب 428 كيلو مخدرات


وأوصت بضرورة إيجاد آلية لتسجيل الدراجات النارية من الوكالات أسوة بالدراجات المائية والحرص على تأمينها، وإيجاد معيار للدراجات النارية وتصنيفها، سواء كان استخدامها على الطرق المعبدة أو غير المعبدة، وإلزام جميع المحال التجارية في إمارة أبوظبي التي تستخدم دراجات نارية بترخيصها في أبوظبي.

وناشدت شرطة أبوظبي أولياء الأمور بضرورة الحرص على سلامة أبنائهم وتجنيبهم الحوادث المرورية، ودعم جهودها لتوفير السلامة ووقاية الأبناء من استخدام الدراجات النارية على الطرق الداخلية والخارجية وفي المناطق الرملية، كما دعتهم إلى عدم شراء الدراجات النارية الصغيرة أو التي تعمل بالكهرباء للأطفال الذين يقودونها في الطرق، ما يعرضهم للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات بليغة.