أقرّ متهم، من جنسية آسيوية، بانتحال صفة رجل شرطة وسرقة لوحة أرقام سيارة خليجي، بهدف مساومته عليها ليرجع له مبلغاً استدانه منه.
وتبيّن لهيئة محكمة جنايات الشارقة أن المتهم يتقن التحدث باللغة العربية، نظراً لأنه ولد وتعلم داخل الدولة، ما سهّل عليه انتحال صفة رجل الشرطة في التهمة المنسوبة إليه.
وادعى المتهم أمام المحكمة أن صاحب السيارة استدان منه 108 آلاف درهم عن طريق صديق مشترك بينهما من دون سابق معرفة مباشرة بينهما، وأنه طالبه باسترجاع المبلغ لأسابيع متواصلة عبر اتصالات هاتفية بينهما، إلا أنه ظل يراوغ ويماطل متهرباً، ما دفعه للاستعانة بالصديق المشترك «الوسيط» الذي لم ينجح في إقناع المجني عليه بإرجاع المبلغ للمتهم.
وأردف أنه لجأ في نهاية المطاف إلى استخدام بطاقة تعريفية «بيزنس كارد» مزورة مسجل فيها اسم مستعار وبمسمى رتبة عسكرية في الشرطة.
وتابع «استوقفت الشاكي بعد أن عرفت مكان وجوده وأبرزت له البطاقة المزورة، وأوهمته بأني رجل شرطة وصادرت لوحة السيارة الخاصة به من أجل مساومته عليها لاحقاً لإرجاع المبلغ.
من جهتها، قررت المحكمة تأجيل الحكم في القضية إلى يوم التاسع من يناير المقبل من أجل استدعاء المجني عليه، وسماع أقواله مع استمرار حبس المتهم.
وتبيّن لهيئة محكمة جنايات الشارقة أن المتهم يتقن التحدث باللغة العربية، نظراً لأنه ولد وتعلم داخل الدولة، ما سهّل عليه انتحال صفة رجل الشرطة في التهمة المنسوبة إليه.
وادعى المتهم أمام المحكمة أن صاحب السيارة استدان منه 108 آلاف درهم عن طريق صديق مشترك بينهما من دون سابق معرفة مباشرة بينهما، وأنه طالبه باسترجاع المبلغ لأسابيع متواصلة عبر اتصالات هاتفية بينهما، إلا أنه ظل يراوغ ويماطل متهرباً، ما دفعه للاستعانة بالصديق المشترك «الوسيط» الذي لم ينجح في إقناع المجني عليه بإرجاع المبلغ للمتهم.
وتابع «استوقفت الشاكي بعد أن عرفت مكان وجوده وأبرزت له البطاقة المزورة، وأوهمته بأني رجل شرطة وصادرت لوحة السيارة الخاصة به من أجل مساومته عليها لاحقاً لإرجاع المبلغ.
من جهتها، قررت المحكمة تأجيل الحكم في القضية إلى يوم التاسع من يناير المقبل من أجل استدعاء المجني عليه، وسماع أقواله مع استمرار حبس المتهم.