فراس العلي

بعد تحولها مرتعاً للنفايات والحشرات

أزالت شرطة رأس الخيمة بالتنسيق مع البلدية 40 بيتاً مهجوراً في مناطق مختلفة من الإمارة.

وأوضح مدير إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة رأس الخيمة، العقيد الدكتور راشد السلحدي، أن قرار إزالة وهدم المباني المهجورة جاء بناء على التقارير الأمنية التي قدمتها الإدارة للبلدية وما تشكله تلك البيوت من خطر لكونها تمثل مأوى لأشخاص لا يمتلكون الصفة القانونية مثل المخالفين لقانون الإقامة، إلى جانب أن تلك المنازل مشوهة للمظهر العام ووكر للجريمة بمختلف أنواعها ومرتع للأحداث ورفقاء السوء، وخطر على المارة لكونها آيلة للسقوط، ومكاناً لإخفاء أدوات الجريمة وممارسة السلوكيات السلبية.

وأشار إلى أن الإدارة تتولى من خلال فروعها وكوادرها الشرطية العاملة في الميدان، سواء كانت دوريات مجتمعية أو موظفين في مجالات التوعية المجتمعية، تعزيز الاتصال مع أفراد المجتمع والاستماع إلى مقترحاتهم بخصوص المشاكل التي تواجههم في أماكن وجودهم مثل سكنات العزاب في المناطق السكنية والإزعاج الذي يتسبب به بعض أفراد المجتمع باستخدام مركباتهم، إلى جانب البيوت والمباني المهجورة.

وتطرق إلى أن الإدارة تعمل على جمع البيانات المتعلقة بهذه الظواهر، ووضع الحلول المقترحة لعلاجها ومنها تنظيم حملات توعية ومخاطبة جهات معنية للعمل على القضاء على تلك الظواهر.

ويشكو أهالٍ في مناطق وأحياء قديمة في رأس الخيمة تحوّل منازل هجرها أصحابها منذ زمن إلى ملاذ لمرتكبي الجرائم ومرتع للنفايات والحشرات.

وأوضحوا أن ضعف الإنارة في بعض المناطق التي تضم بيوتاً مهجورة جعلها محطة لهرب المجرمين، أو لجوء البعض إلى السهر فيها، وممارسة سلوكيات سلبية بعيداً عن عين الرقيب.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية


وقال يوسف المناعي من سكان مدينة الرمس إن المنازل المهجورة في الرمس القديمة وغيرها من المناطق باتت تشكل مصدر قلق لسكان المدينة نظراً لاستغلال أصحاب النفوس الضعيفة تلك البيوت لارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها، خصوصاً في ظل انخفاض مستوى الرقابة على مثل هذه البيئات.

بدوره، طالب خالد صالح الطنيجي بإنارة تلك الأحياء القديمة لخفض فرص ارتكاب الجرائم في الأماكن المظلمة، مؤكداً أن أصحاب تلك المنازل يتجنبون التردد إليها بعد حلول الظلام.