تنازل مواطن عن دعوى رفعها ضد خادمة من جنسية آسيوية تعمل في منزله مارست العنف الجسدي ضد ابنه الرضيع البالغ من العمر عامين، بأن ضربته وحاولت خنقه بيديها أثناء تحميمه.
وقال والد الرضيع المجني عليه أمام هيئة محكمة جنح الشارقة أمس: «كان الهدف من استقدام الخادمة رعاية الرضيع والاهتمام به أثناء ذهابي أنا وزوجتي للعمل، وبتاريخ 14 من شهر نوفمبر الماضي اكتشفنا وجود آثار ضرب على جسد ابني، إذ كانت توجد علامات بارزة وآثار أصابع المتهمة على ظهره وصدره، بعد أن أخرجته الخادمة مباشرة من الحمام بعد تحميمه».
ونفى والد المجني عليه وجود كاميرات مراقبة في دورة المياه بمنزله، موضحاً أنه حين لاحظ وجود علامات الضرب على جسد طفله واجه الخادمة بذلك فاعترفت بضربه ولم تنكر وقدّم والد المجني عليه للمحكمة التقارير الطبية التي حصل عليها بعد الواقعة مباشرة، والتي تؤكد تعرض طفله للعنف والضرب من الخادمة وكذلك محاولتها خنقه بالضغط بكلتا يديها بقوة على رقبته.
وبسؤال المحكمة للشاكي عن الحقوق التي يطالب المتهمة بها، أكد تنازله عن الشكوى المرفوعة ضدها وأنه لا يطالب المتهمة بأي شيء، سوى إبعادها عن الدولة.
بدورها، حددت المحكمة 23 يناير المقبل موعداً للحكم والتأكد لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالتنازل عن الدعوى وإلغاء إقامة المتهمة.
وقال والد الرضيع المجني عليه أمام هيئة محكمة جنح الشارقة أمس: «كان الهدف من استقدام الخادمة رعاية الرضيع والاهتمام به أثناء ذهابي أنا وزوجتي للعمل، وبتاريخ 14 من شهر نوفمبر الماضي اكتشفنا وجود آثار ضرب على جسد ابني، إذ كانت توجد علامات بارزة وآثار أصابع المتهمة على ظهره وصدره، بعد أن أخرجته الخادمة مباشرة من الحمام بعد تحميمه».
ونفى والد المجني عليه وجود كاميرات مراقبة في دورة المياه بمنزله، موضحاً أنه حين لاحظ وجود علامات الضرب على جسد طفله واجه الخادمة بذلك فاعترفت بضربه ولم تنكر وقدّم والد المجني عليه للمحكمة التقارير الطبية التي حصل عليها بعد الواقعة مباشرة، والتي تؤكد تعرض طفله للعنف والضرب من الخادمة وكذلك محاولتها خنقه بالضغط بكلتا يديها بقوة على رقبته.
بدورها، حددت المحكمة 23 يناير المقبل موعداً للحكم والتأكد لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالتنازل عن الدعوى وإلغاء إقامة المتهمة.