الكثير من الأطفال يتعرضون للعنف في طفولتهم، سواء العنف الجسدي أو النفسي، وينعكس هذا الأمر بشكل سلبي على شخصيتهم وعلى تصرفاتهم.
حيث أظهرت دراسة حديثة أجريت على 2223 طفلاً وطفلة، حيث تمت مراقبة تصرفاتهم بين عمر 18 شهراً و13 عاماً، وبيّنت الدراسة أن العدوان الجسدي لدى الأطفال يظهر حتى بلوغ الثالثة والنصف من العمر، أي قبل دخول المرحلة الابتدائية.
ويلفت الباحثون في دراستهم التي نُشرت في JAMA Network Open، إلى أن «هذا النوع من السلوك المعادي يظهر لدى القليل من الشبان في مرحلة المراهقة، ما قد يؤدي إلى زيادة تعرضهم لجرائم العنف والضعف الاجتماعي، وإساءة استخدام الكحول والمخدرات».
وأوضح العلماء أن النتائج تشير الى امكانية تطوير تدابير وقائية للقضاء على العنف منذ الطفولة، مشيرين إلى أن «الذكور والإناث لديهم أنماط مختلفة من تطور الاعتداء الجسدي».
الأطفال في عمر الخامسة لاستهداف السلوك المتوقع قبل دخول المدرسة، بغرض منع تطور مشاكل العنف الجسدي المزمن للبنين والبنات.
إلى ذلك، فقد تم تحديد أنماط مختلفة بين الأولاد والبنات، إلى جانب العديد من عوامل الخطر. وشملت هذه الأمور، ضعف المستوى التعليمي لدى الآباء والأمهات والاكتئاب العالي. ويختم تريمبلاي: «إن التدخلات أثناء الحمل والطفولة المبكرة، يمكن أن تساعد في منع العنف الجسدي المرتفع لدى الأطفال في الأسر المعرضة للخطر».