سمر إدريس

كشفت «قصة حب» بين متهم شاب من جنسية آسيوية (25 عاماً) وطفلة (13 عاماً) عن استغلالها في مجموعة تعمل بالدعارة.

ووفق تحقيقات النيابة العامة في دبي، فقد تم إحضار الطفلة إلى الدولة من قبل موظف من جنسية آسيوية (49 عاماً)، بعد أن زوّر الأوراق الثبوتية ليظهر فيها أنه والدها البيولوجي وأخرجها من بلادها.

وأفادت التحقيقات أن الموظف، وهو المتهم الأول، خصص فيلا في منطقة هور العنز بدبي لتشغيلها في الدعارة، واستغل الطفلة ذات الـ (13 عاماً) بالعمل في الدعارة مقابل 250 درهماً.

وأوضح المتهم الثاني الذي دارت بينه وبين الطفلة علاقة حب، أنه كان يأخذها إلى منزله في المدينة العالمية بموافقة المتهم الأول مقابل 400 درهم في كل مرة.

واعترف الشاب في التحقيقات أنه أخذها إلى منزله في المرة الأخيرة خمسة أيام، وأقام معها علاقة واتفقا على الزواج شرط أن تترك العمل في الدعارة.

وأكد الشاب في التحقيقات أن الطفلة أخبرته بعدها بيوم أن المتهم الأول اغتصبها وضربها بعصا خشبية، وكان تحت تأثير المشروبات الكحولية، فأبلغ الشرطة، وتم مداهمة الفيلا التي يديرها المتهم الأول وإلقاء القبض عليه وعلى امرأتين تعملان في الدعارة، واعترفتا بأن المتهم دفع لعائلتهما مبلغاً من المال لقاء عملهما في الدعارة برضاهما.

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تعيد أمتعة سائحة بعد فقدانها بـ30 دقيقة
رأس الخيمة: إحباط محاولات لتهريب 428 كيلو مخدرات


كما ألقت الشرطة القبض على المُبلّغ، وهو الشاب المتهم الثاني، وأحالته والمتهم الأول إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض بالإكراه مع أنثى تقل عن 14 عاماً، وتهم الاتجار بالبشر للمتهم الأول، والعمل في الدعارة للسيدتين.