فراس العلي

وام ـ أبوظبي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن صرح زايد المؤسس يعد معلماً وطنياً ووجهة ثقافية وإنسانية لتسليط الضوء على مسيرة المؤسس الشيخ زايد وإرثه العريق وقيمه الإنسانية الأصيلة التي رسخها لدى أبناء الإمارات، مشيراً إلى أن إنجازات الشيخ زايد تعد منهلاً لا ينضب تستلهم الأجيال منه الدروس في حب الأوطان والانتماء لأرضها والعمل لأجل رفعتها.

جاء ذلك أثناء جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء أمس الأول في «صرح زايد المؤسس» الذي يعد أحد أبرز المعالم الوطنية التي تخلد سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مؤسس الدولة وباني نهضتها.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع الصرح مدير عام صرح زايد المؤسس الدكتور يوسف العبيدلي وموظفو الصرح، حيث استمع سموه منهم إلى شرح حول الخدمات والبرامج التي يقدمونها للزوار من دولة الإمارات ومختلف دول العالم للتعريف بسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وقيمه وإرثه الإنساني إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة ونهضتها وما يتحلى به شعبها من قيم التسامح والتعايش.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن اعتزازه بدور فريق العمل في التعريف بمسيرة الشيخ زايد الإنسانية الملهمة والزاخرة بالعطاء وحب الخير مما جعله نموذجاً عالمياً، وقال سموه «فخور بدوركم وجهودكم في نقل إرث الشيخ زايد والتعريف بفكره ورؤاه ومبادئه الإنسانية والقضايا التي كانت محل اهتمامه وفي مقدمتها الإنسان ركيزة التقدم والتنمية».

واستمع سموه من أمينة جاسم الحمادي خلال جولته إلى شرح حول أقسام وأجزاء الصرح التي تسلط الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» العريق وقيمه الإنسانية الأصيلة، حيث شملت جولة سموه «مركز الزوار» الذي يعرف برؤى وقيم المغفور له الشيخ زايد من خلال الوسائط المتعددة وصور نادرة تعرض على شاشة كبيرة إضافة إلى قصص شخصية يرويها أشخاص عرفوا الشيخ زايد عن قرب إلى جانب «حديقة النباتات التراثية» التي تضم 188 شجرة من خمسة أنواع من الأشجار المحلية وهي مساحة عامة تحيط بجناح العمل الفني فيما تضفي أشجار الغاف والسدر بظلالها الوارفة أجواء تحاكي الغابات والطبيعة لتبعث في نفوس الزوار الراحة والهدوء.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية


وتوقف سموه عند «الثريا» وهي عمل فني مبتكر يتوسط صرح زايد المؤسس ويعد العنصر الرئيس فيه والذي صمم بشكل تظهر فيه ملامح الشيخ زايد بأسلوب الفن المجرد من جميع الاتجاهات بحيث يشكل تجربة فنية متميزة للزوار.