«التربية» تدعو إلى البدء في برنامج النضج الإلكتروني
رصدت وزارة التربية والتعليم مدارس لا تزال متعثرة في التحول إلى التعلم الذكي، موجهةً إدارات المدارس الحكومية على مستوى الدولة لتحديث الخطة التشغيلية في هذا الخصوص، ورفع أدلة الإنجازات التي حققتها العام الماضي.
ودعت في تعميم إداري حصلت «الرؤية» على نسخة منه إلى ضرورة توضيح أثر تلك الأدلة على أداء المدرسة والطلاب وذلك لضبط إيقاع خطوات التطوير والتغيير.
وأرفقت الوزارة مع تعميمها نماذج للأدلة المطلوبة بهدف مساعدة إدارات المدارس في تحديث خطتها التشغيلية للتحول نحو التعلم الذكي، داعية إلى البدء في المرحلة الثانية من عملية التقييم الذاتي المعروفة ببرنامج النضج الإلكتروني.
وأوضحت أن تلك المرحلة تهدف إلى الوقوف على أبرز التطورات التي حققتها المدارس، وتحديد نقاط القوة والضعف الحالية، فضلاً عن توضيح النقاط التي ما زالت بحاجة للتحسين.
واعتمدت الوزارة دورة تدريبية إلكترونية، سيتم من خلالها توضيح خطوات التقييم الذاتي للنضج الإلكتروني مع توضيح رابطي التقييم وإرفاق الخطة التشغيلية.
وألزمت الوزارة إدارات المدارس بتسليم تفاصيل المرحلة الثانية من التقييم الذاتي للنضج الإلكتروني في 31 يناير الجاري، باعتبار أنه آخر موعد لاستلام تقييمات المدارس.
ووفرت الوزارة عدداً من قنوات التواصل، للرد على استفسارات و تساؤلات إدارات المدارس الحكومية على مستوى الدولة حول آليات تطبيق التقييم الذاتي.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم طبقت بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، برنامج النضج الإلكتروني على المدارس الحكومية في الدولة بهدف وضع لبنة أساسية تمهد للتحول إلى التعليم الذكي في المدرسة الإماراتية.
ويأتي تطبيق البرنامج بعد نحو عامين من تطبيقه بشكل تجريبي على بعض المدارس إذ تم خلال تلك المرحلة تدريب مدربين ومشرفين ومديري مدارس على آلية عمل البرنامج وإيجاد نواة تدريبية مؤهلة لتقديم البرنامج لكوادر الميدان التربوي بما يضمن نجاحه واستمراريته.
ويعد برنامج النضج الإلكتروني أداة قياس فعالة تمكن كافة المدارس من التعرف إلى إمكانياتها إلكترونياً من حيث توافر أدوات التعليم الذكية ومدى قدرة العاملين في الحقل التربوي على الاستخدام الأمثل لتلك الأدوات.
ويساهم البرنامج في التعرف على الثغرات التي قد تواجه عملية التحول للتعليم الذكي في المنظومة التعليمية بالدولة ومعالجتها بما يساعد على الارتقاء بالمخرجات.
ودعت في تعميم إداري حصلت «الرؤية» على نسخة منه إلى ضرورة توضيح أثر تلك الأدلة على أداء المدرسة والطلاب وذلك لضبط إيقاع خطوات التطوير والتغيير.
وأرفقت الوزارة مع تعميمها نماذج للأدلة المطلوبة بهدف مساعدة إدارات المدارس في تحديث خطتها التشغيلية للتحول نحو التعلم الذكي، داعية إلى البدء في المرحلة الثانية من عملية التقييم الذاتي المعروفة ببرنامج النضج الإلكتروني.
واعتمدت الوزارة دورة تدريبية إلكترونية، سيتم من خلالها توضيح خطوات التقييم الذاتي للنضج الإلكتروني مع توضيح رابطي التقييم وإرفاق الخطة التشغيلية.
وألزمت الوزارة إدارات المدارس بتسليم تفاصيل المرحلة الثانية من التقييم الذاتي للنضج الإلكتروني في 31 يناير الجاري، باعتبار أنه آخر موعد لاستلام تقييمات المدارس.
ووفرت الوزارة عدداً من قنوات التواصل، للرد على استفسارات و تساؤلات إدارات المدارس الحكومية على مستوى الدولة حول آليات تطبيق التقييم الذاتي.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم طبقت بالتعاون مع برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، برنامج النضج الإلكتروني على المدارس الحكومية في الدولة بهدف وضع لبنة أساسية تمهد للتحول إلى التعليم الذكي في المدرسة الإماراتية.
ويأتي تطبيق البرنامج بعد نحو عامين من تطبيقه بشكل تجريبي على بعض المدارس إذ تم خلال تلك المرحلة تدريب مدربين ومشرفين ومديري مدارس على آلية عمل البرنامج وإيجاد نواة تدريبية مؤهلة لتقديم البرنامج لكوادر الميدان التربوي بما يضمن نجاحه واستمراريته.
ويعد برنامج النضج الإلكتروني أداة قياس فعالة تمكن كافة المدارس من التعرف إلى إمكانياتها إلكترونياً من حيث توافر أدوات التعليم الذكية ومدى قدرة العاملين في الحقل التربوي على الاستخدام الأمثل لتلك الأدوات.
ويساهم البرنامج في التعرف على الثغرات التي قد تواجه عملية التحول للتعليم الذكي في المنظومة التعليمية بالدولة ومعالجتها بما يساعد على الارتقاء بالمخرجات.