رانيا أبوزيد

للحد من تأثيرها على الصحة

رانيا أبوزيد ـ دبي

تعكف وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إجراء مسح شامل بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة على مستوى الدولة لتحديد نسبة الغبار في، خصوصاً في بعض أشهر السنة، بهدف اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرها في الصحة، لا سيما لمرضى الحساسية والربو.

وأفاد وكيل الوزارة المساعد للمراكز والعيادات، رئيس مؤتمر الإمارات التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل، حسين عبدالرحمن الرند، باعتماد المسح على دراسة حالات مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي التي تدخل المستشفيات في فترات ارتفاع نسبة الغبار للتعرف على مدى ارتباط أمراض الجهاز التنفسي بتقلبات الجو.

وأوضح، على هامش انطلاق أعمال المؤتمر في دبي أمس، أن وزارة التغير المناخي والبيئة ستزود وزارة الصحة بتقرير عن أكثر فترة يشوبها الغبار خلال السنة، والذي يدخل ضمن مشروع جودة الهواء التابع للوزارة، وهو أحد القضايا الرئيسة في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.

وتابع أن أمراض الحساسية تعد من الأكثر انتشاراً في الإمارات بسبب المؤثرات البيئية، خصوصاً المكيفات، وأنها تبلغ ذروتها خلال ذروة انتشار الغبار في مواسم وفصول محددة على مستوى المنطقة والإمارات بشكل خاص. وستكثف الوزارة حملات التوعوية في الأشهر التي ستحددها عملية المسح لحماية مرضى الحساسية التي قد تتطور في مراحل متقدمة إلى مرض الربو.

وأكد الرند، عدم طرح أي أدوية جديدة تقضي على الحساسية، مبيناً أن كل الأدوية الموجودة حالياً تساعد فقط على التخفيف من أعراض الحساسية، ما يزيد من أهمية تجنب المريض للأزمات الصحية عبر الابتعاد قدر المكان عن المؤثرات والعوامل المهيجة للقصبات الهوائية، ومنها الغبار.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية