تواجه عاملة من جنسية أفريقية تهمة الاعتداء بالضرب على أخرى من جنسيتها ذاتها، والتسبب بإصابة في رأسها بعد شجار ومشادة كلامية بينهما في الشارع نتيجة مطالبتها لها بمبلغ 200 درهم كانت دفعتها عنها كإيجار لمالك سكنهم المشترك.
وقالت المتهمة، التي مثلت أمام هيئة محكمة جنح الشارقة، إنها كانت تقيم في سكن مشترك مع عاملتين من جنسيتها نفسها، حين طالب صاحب السكن قبل نحو ثلاثة أشهر بدفع الإيجار الشهري البالغ قيمته 600 درهم من كل واحدة، فطلبت المشتكية منها تسديد مبلغ الإيجار عنها على أن ترده في الشهر التالي، فاستجابت لطلبها.
وأردفت، أنها بعد مرور شهر طالبت المشتكية بتسديد الدين، فأعطتها 400 درهم فقط، وأخذت تراوغ لفترة في إرجاع باقي المبلغ بذريعة عدم توفره حالياً، ثم أعلنت رفضها تسديده.
وأضافت أنها هددت المشتكية بفتح بلاغ ضدها في مركز الشرطة، ما جعلها تلاحقها بالمضايقات والضرب أكثر من مرة.
وتابعت المتهمة، أنها كانت تنتظر سيارة أجرة يوم الحادثة، حين جاءت إليها المشتكية وضربتها على وجهها وحاولت خنقها بكلتي يديها، فلم يكن أمامها خيار إلا أن الدفاع عن نفسها بأن دفعتها بقوة فوقعت على جانب الشارع ما سبب لها إصابات في رأسها.
من جهتها، أجلت المحكمة النظر في القضية إلى يوم 30 يناير الجاري لإحضار الشاكية والاستماع لأقوالها، والتأكد من مطابقتها مع ما جاء في تحقيقات النيابة العامة.
وقالت المتهمة، التي مثلت أمام هيئة محكمة جنح الشارقة، إنها كانت تقيم في سكن مشترك مع عاملتين من جنسيتها نفسها، حين طالب صاحب السكن قبل نحو ثلاثة أشهر بدفع الإيجار الشهري البالغ قيمته 600 درهم من كل واحدة، فطلبت المشتكية منها تسديد مبلغ الإيجار عنها على أن ترده في الشهر التالي، فاستجابت لطلبها.
وأردفت، أنها بعد مرور شهر طالبت المشتكية بتسديد الدين، فأعطتها 400 درهم فقط، وأخذت تراوغ لفترة في إرجاع باقي المبلغ بذريعة عدم توفره حالياً، ثم أعلنت رفضها تسديده.
وتابعت المتهمة، أنها كانت تنتظر سيارة أجرة يوم الحادثة، حين جاءت إليها المشتكية وضربتها على وجهها وحاولت خنقها بكلتي يديها، فلم يكن أمامها خيار إلا أن الدفاع عن نفسها بأن دفعتها بقوة فوقعت على جانب الشارع ما سبب لها إصابات في رأسها.
من جهتها، أجلت المحكمة النظر في القضية إلى يوم 30 يناير الجاري لإحضار الشاكية والاستماع لأقوالها، والتأكد من مطابقتها مع ما جاء في تحقيقات النيابة العامة.