أحالت النيابة العامة في دبي متهماً إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع في القتل.
ووفقاً للتحقيقات، فإن عاملي بناء في الثلاثينات من العمر كانا برفقة زملائهما في السكن، وتناولا طعام العشاء مع بعضهم، وخلد الجميع إلى النوم.
وأفاد العامل الثاني، المجني عليه، بأنه استيقظ على نهوض العامل الأول، وهو المتهم، من فراشه وتوجهه إلى دورة المياه، فنهض بنفسه أيضاً ليذهب إليها هو الآخر لقضاء حاجته.
وقال المجني عليه أنه عاد إلى الغرفة ونظر لفراش المتهم فظن أنه عاد أيضاً من دورة المياه، فقفل باب الغرفة بالمفتاح.
وحسب إفادته، استيقظ جميع النائمين في الغرفة بعد عشر دقائق على صوت عنيف على باب الغرفة، فنهض المجني عليه وعامل آخر لفتح الباب فوجدا المتهم غاضباً ويسأل عن سبب قفل الباب، فاعتذر المجني عليه له وروى ما حصل من سوء فهم، إلا أن المتهم ظل غاضباً وحاول الاعتداء عليه.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم أخذ سكيناً متوسطة وحاول طعن المجني عليه، إلا أن العامل الآخر الذي فتح الباب تصدى له ومنعه من ذلك، وذهب الجميع للنوم، ولكن المجني عليه تفاجأ بهجوم المتهم عليه مرة أخرى.
وأظهر التقرير الطبي في تحقيقات النيابة أن المتهم طعن المجني عليه مرات عدة في أعلى بطنه وكتفه وصدره وإبطه الأيسر، ولولا إسعاف المجني عليه سريعاً إلى المستشفى لفارق الحياة.
ووفقاً للتحقيقات، فإن عاملي بناء في الثلاثينات من العمر كانا برفقة زملائهما في السكن، وتناولا طعام العشاء مع بعضهم، وخلد الجميع إلى النوم.
وأفاد العامل الثاني، المجني عليه، بأنه استيقظ على نهوض العامل الأول، وهو المتهم، من فراشه وتوجهه إلى دورة المياه، فنهض بنفسه أيضاً ليذهب إليها هو الآخر لقضاء حاجته.
وحسب إفادته، استيقظ جميع النائمين في الغرفة بعد عشر دقائق على صوت عنيف على باب الغرفة، فنهض المجني عليه وعامل آخر لفتح الباب فوجدا المتهم غاضباً ويسأل عن سبب قفل الباب، فاعتذر المجني عليه له وروى ما حصل من سوء فهم، إلا أن المتهم ظل غاضباً وحاول الاعتداء عليه.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم أخذ سكيناً متوسطة وحاول طعن المجني عليه، إلا أن العامل الآخر الذي فتح الباب تصدى له ومنعه من ذلك، وذهب الجميع للنوم، ولكن المجني عليه تفاجأ بهجوم المتهم عليه مرة أخرى.
وأظهر التقرير الطبي في تحقيقات النيابة أن المتهم طعن المجني عليه مرات عدة في أعلى بطنه وكتفه وصدره وإبطه الأيسر، ولولا إسعاف المجني عليه سريعاً إلى المستشفى لفارق الحياة.