على امتداد 1.8 كيلومتر
دبي تحقق الحلم
وأعرب سولفيزن عن امتنانه لتحقيق حلمه في دبي، بعد أن تقدم بمشروعه إلى «دبي للثقافة» أملاً في الحصول على دعم، ليستحيل الخيال واقعاً، وينال الدعم المادي، والمعنوي واللوجستي بتضافر هيئات عدة، حتى رأى مشروعه على ضفة خور دبي.
وأوضح المدير العام بالإنابة في «دبي للثقافة» سعيد محمد النابوده أن المصور جاء إلى الهيئة العام الماضي بكتاب يحمل حصيلة صور التقطها من دول العالم، وتابع: «اجتمعنا مع المصور وبعد الاطلاع على مشروعه سألناه بوضوح ماهو حلمك؟ ليجيب بإقامة أطول معرض متنقل للصور .. فكان له ما أراد .. وها هي دبي تحتضن انطلاقة المشروع».
ووفق النابوده، ارتأت الهيئة اختيار خور دبي لكونه الأنسب من حيث المساحة والطول، فضلاً عن قربه من الأحياء التجارية، ولفت إلى اتخاذ الهيئة لقرار إطلاق المشروع مع بداية عام التسامح واستهلالاً لموسم دبي الفني المقبل.
1500 مشاركة إبداعية
كرمت دبي للثقافة أمس، أربعة مشاركين نالوا المراكز الأولى في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن فئتي «روح دبي» و«روح التجارة» التي انطلقت تحت شعار التواصل الإنساني برعاية من جائزة غرفة دبي و«كانون» وشهدت نحو 1500 مشاركة إبداعية.
وقال سعيد النابوده «ارتأينا ضرورة أن نضيف شيئاً إلى معرض شوارع العالم يعبر عن دبي والإمارات، ليكون هناك دور للمصورين المحليين في معرض عالمي يعبر عن التسامح»، مشيراً إلى فخر دبي باختيارها أول مدينة في جولة هذا المعرض العالمي، لينتقل بعدها إلى عدد من مدن وعواصم العالم. وأضاف أن القيم التي يسعى المعرض لنشرها تتطابق مع رؤية الهيئة، وتنسجم مع نسيج دبي المجتمعي متعدد الثقافات، خاصة أنها تستضيف ما يزيد على 200 جنسية، ويعيش جميع الناس على أرضها في وئام.دانية الشمعة - دبي
تحتضن الواجهة البحرية لخور دبي في منطقة «السيف» أطول معرض عالمي فوتوغرافي متنقل يحمل اسم «شوارع من العالم»، ممتداً لمسافة 1.8 كيلومتر ويتضمن صوراً تبرز الحياة اليومية لـ 195 بلداً .
ويضم المعرض أعمالاً متنوعة للمصور الصحافي جيروين سولفزن قام بجمعها ومعالجتها على مدى 13 عاماً، مستوعباً رحلاته الصحافية والشخصية المختلفة.
ويستقبل «شوارع من العالم» الذي افتتح مساء أمس الأول، رواده على مدى 75 يوماً حتى الخامس من أبريل المقبل، عبر شراكة بين كل من «دبي للثقافة» و«جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي» و«غرفة دبي»، إضافة إلى عدد من الجهات الأخرى.تبادل ثقافي
أكد المدير العام لغرفة دبي حمد بوعميم أن معرض شوارع من العالم يجمع كل معاني الإنسانية في صور، مشيراً إلى أنه «عندما تجولت في الخور .. شعرت بأني أجول في شوارع العالم»، وأضاف أن هذه الصور مجتمعة تجعل الإنسان أقرب لما يحدث في العالم.
وعبر بوعميم عن سعادته بالمشاركة في المعرض، مشيراً إلى تعزيزه مفهوم التبادل الثقافي والانفتاح على الآخر لبناء العلاقات المثمرة، موضحاً أن هذه هي مبادئ التجارة، مشيراً أن الصورة هي أعمق مفهوم للإنسانية يمكن فهمها من دون ترجمة، إذ تقول الصورة ألف كلمة.
7 سنوات حول العالم
أكد صاحب مشروع معرض «شوارع من العالم»، المصور الصحافي جيروين سولفزن، أن المعرض سيجوب دول العالم بدءاً من لندن، بروكسل، نيويورك، باريس وغيرها ضمن أجندة المشروع مستقبلاً.
وأبدى سعادته باحتضان دبي لمشروعه، واصفاً إياها بمدينة الأحلام، لافتاً إلى أن المشروع استغرق نحو 13 عاماً من العمل المتواصل المضني أمضى منها سبع سنوات يجوب العالم لالتقاط الصور من العواصم.
وقال: «بدأت مرحلة أخرى من المشروع في 2009، مستأنفاً رحلاتي حول العالم وأشارك قصص الأمل والصداقة والحب. ورغم التحديات، إلا أن الإصرار كان أكبر لتحقيق الحلم وتمكنت من حصد 195 صورة عن الإنسانية تعبر عن التفاؤل والسعادة».
وأضاف عرفت من تجربتي أن في هذا العالم أكثر من مجرد ما نقرأه في عناوين الصحف العريضة .. وتمكنت من تحويل المستحيل إلى مشروع يلهم العالم للسعي وراء أحلامهم وتخطي كل الحدود».
وأعرب سولفيزن عن امتنانه لتحقيق حلمه في دبي، بعد أن تقدم بمشروعه إلى «دبي للثقافة» أملاً في الحصول على دعم، ليستحيل الخيال واقعاً، وينال الدعم المادي، والمعنوي واللوجستي بتضافر هيئات عدة، حتى رأى مشروعه على ضفة خور دبي.
وأوضح المدير العام بالإنابة في «دبي للثقافة» سعيد محمد النابوده أن المصور جاء إلى الهيئة العام الماضي بكتاب يحمل حصيلة صور التقطها من دول العالم، وتابع: «اجتمعنا مع المصور وبعد الاطلاع على مشروعه سألناه بوضوح ماهو حلمك؟ ليجيب بإقامة أطول معرض متنقل للصور .. فكان له ما أراد .. وها هي دبي تحتضن انطلاقة المشروع».
1500 مشاركة إبداعية
كرمت دبي للثقافة أمس، أربعة مشاركين نالوا المراكز الأولى في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن فئتي «روح دبي» و«روح التجارة» التي انطلقت تحت شعار التواصل الإنساني برعاية من جائزة غرفة دبي و«كانون» وشهدت نحو 1500 مشاركة إبداعية.
وقال سعيد النابوده «ارتأينا ضرورة أن نضيف شيئاً إلى معرض شوارع العالم يعبر عن دبي والإمارات، ليكون هناك دور للمصورين المحليين في معرض عالمي يعبر عن التسامح»، مشيراً إلى فخر دبي باختيارها أول مدينة في جولة هذا المعرض العالمي، لينتقل بعدها إلى عدد من مدن وعواصم العالم. وأضاف أن القيم التي يسعى المعرض لنشرها تتطابق مع رؤية الهيئة، وتنسجم مع نسيج دبي المجتمعي متعدد الثقافات، خاصة أنها تستضيف ما يزيد على 200 جنسية، ويعيش جميع الناس على أرضها في وئام.دانية الشمعة - دبي
تحتضن الواجهة البحرية لخور دبي في منطقة «السيف» أطول معرض عالمي فوتوغرافي متنقل يحمل اسم «شوارع من العالم»، ممتداً لمسافة 1.8 كيلومتر ويتضمن صوراً تبرز الحياة اليومية لـ 195 بلداً .
ويضم المعرض أعمالاً متنوعة للمصور الصحافي جيروين سولفزن قام بجمعها ومعالجتها على مدى 13 عاماً، مستوعباً رحلاته الصحافية والشخصية المختلفة.
ويستقبل «شوارع من العالم» الذي افتتح مساء أمس الأول، رواده على مدى 75 يوماً حتى الخامس من أبريل المقبل، عبر شراكة بين كل من «دبي للثقافة» و«جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي» و«غرفة دبي»، إضافة إلى عدد من الجهات الأخرى.تبادل ثقافي
أكد المدير العام لغرفة دبي حمد بوعميم أن معرض شوارع من العالم يجمع كل معاني الإنسانية في صور، مشيراً إلى أنه «عندما تجولت في الخور .. شعرت بأني أجول في شوارع العالم»، وأضاف أن هذه الصور مجتمعة تجعل الإنسان أقرب لما يحدث في العالم.
وعبر بوعميم عن سعادته بالمشاركة في المعرض، مشيراً إلى تعزيزه مفهوم التبادل الثقافي والانفتاح على الآخر لبناء العلاقات المثمرة، موضحاً أن هذه هي مبادئ التجارة، مشيراً أن الصورة هي أعمق مفهوم للإنسانية يمكن فهمها من دون ترجمة، إذ تقول الصورة ألف كلمة.
7 سنوات حول العالم
أكد صاحب مشروع معرض «شوارع من العالم»، المصور الصحافي جيروين سولفزن، أن المعرض سيجوب دول العالم بدءاً من لندن، بروكسل، نيويورك، باريس وغيرها ضمن أجندة المشروع مستقبلاً.
وأبدى سعادته باحتضان دبي لمشروعه، واصفاً إياها بمدينة الأحلام، لافتاً إلى أن المشروع استغرق نحو 13 عاماً من العمل المتواصل المضني أمضى منها سبع سنوات يجوب العالم لالتقاط الصور من العواصم.
وقال: «بدأت مرحلة أخرى من المشروع في 2009، مستأنفاً رحلاتي حول العالم وأشارك قصص الأمل والصداقة والحب. ورغم التحديات، إلا أن الإصرار كان أكبر لتحقيق الحلم وتمكنت من حصد 195 صورة عن الإنسانية تعبر عن التفاؤل والسعادة».
وأضاف عرفت من تجربتي أن في هذا العالم أكثر من مجرد ما نقرأه في عناوين الصحف العريضة .. وتمكنت من تحويل المستحيل إلى مشروع يلهم العالم للسعي وراء أحلامهم وتخطي كل الحدود».