فراس العلي

بهدف تعزيز السلوكيات الصحية السليمة

منعت وزارة التربية والتعليم تداول تسعة أصناف من الأطعمة داخل المقاصف المدرسية على مستوى الدولة، محذرة الطلبة من إحضار أي منها ضمن وجباتهم اليومية.

وحددت الوزارة قائمة بأصناف الأطعمة التسعة وزعتها على إدارات المدارس وحصلت «الرؤية» على نسخة منها، وذلك ضمن مشروع تعزيز الأنماط الغذائية الصحية للطلبة من خلال المقاصف المدرسية.

وتضمنت قائمة الأطعمة الممنوعة اللحوم المصنعة مثل النقانق والمرتديلا والبسطرمة، والأندومي لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة والصوديوم، وأحادي الصوديوم والنكهات الصناعية.

وشملت القائمة ألواح الشوكولاتة التي تحتوي على مكسرات والسادة، والشوكولاتة القابلة للدهن لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة والسكر والنكهات الصناعية.

وشملت أيضاً الحلويات مثل الجيلي والمصاص (loly pop) والعلكة السكرية والسكريات اللاصقة المكونة من الأصباغ، والفول السوداني ومنتجاته، وذلك تجنباً للحساسية، إضافة إلى البطاطس المقلية ورقائق البطاطس ومنتفخات الذرة (البوفيك).

وشددت الوزارة على منع المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمياه المنكهة والمشروبات الرياضية والعصائر المحلاة بالسكر والنكهات الصناعية، والشاي البارد والمشروبات المثلجة (سلاش والاسيكيمو)، والكيك بالكريمة والدونات لاحتوائها على الدهون المشبعة والسكر والنكهات الصناعية والأصباغ.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية


وأوضحت الوزارة أن إجراءات منع بعض الأطعمة في المقاصف المدرسية تأتي أسوة بأفضل التجارب والممارسات الصحية العالمية لتعزيز السلوكيات الصحية المتعلقة بالغذاء داخل المدرسة.

وقالت الوزارة إن الخطوة تهدف إلى إكساب الطلبة العادات الغذائية السليمة من حيث النوعية والكمية بما يساهم إيجابياً في خلق سلوك غذائي صحي لدى الطلبة يستمر معهم مدى الحياة ويقيهم من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية كالسمنة والنحافة وفقر الدم وغيرها من الأمراض المزمنة.

ودعت الوزارة مديري المدارس إلى ضرورة التأكيد على الطلبة وأولياء أمورهم بالابتعاد عن تناول هذه الأصناف من الأطعمة، وتشجيع الطلبة على تناول الأطعمة الصحية وعدم إحضار أطعمة غير المسموح بها إلى المدرسة.

وشددت على أولياء الأمور بضرورة إلزام أبنائهم بتناول وجبة الإفطار يومياً لكونها تساعد الطالب على التركيز الذهني وتعزيز تحصيله الدراسي، وتحسين عمل الذاكرة والقدرات الإدراكية كالفهم والاستيعاب، والوقاية من السمنة والسكري.