أثارت دوقة كامبردج ميغان ميركل التي تنتظر قدوم مولودها الأول من الأمير هاري العديد من التساؤلات، فمنذ أن أعلن القصر الملكي عن حمل ميركل ظهرت في جميع صورها وهي تضع يدها على بطنها، الأمر الذي أثار تساؤل العديدين.
وقام العديد من البريطانيين برصد حركاتها وحركات يديها، واعتبر البعض أنها تبالغ جداً بحركة وضع يديها على بطنها والبعض الآخر اعتبره حركة استعراضية بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ودفع هذا التصرف الذي تقوم به ميغان وسائل إعلام بريطانية إلى التوجه لخبراء علم النفس وحركة الجسد لمعرفة السر وراء هذه الحركة.
وتعتقد كاثرين غريفز خبيرة معالجة آلام الولادة أن احتضان الجنين باليدين بهذه الطريقة تساعد الحامل على تعزيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المهم في عملية الولادة ودوره الكبير في علاقة الأم بطفلها.
بينما قالت مديرة تحرير مجلة يو جو إلفين إنها تجد الأمر مزعجاً مع الأخذ بعين الاعتبار فكرة الركل والحركة التي يقوم بها الجنين في الرحم بين الحين والآخر.
وأضافت جو واصفة ميركل بأنها دوقة الاستعراض وأنها مستعدة وجاهزة لالتقاط الصور وكأنها الوحيدة الحامل في هذا العالم وأن ما تقوم به أصبح أمراً مزعجاً وغير مريح لمن يشاهده.
أما هاري ويتشل خبير لغة الجسد فوصف الحالة التي تمر بها ميركل بأنها تميل إلى حماية جنينها وذلك بشبك يديها حول بطنها بطريقة طبيعية ومن وجهة نظر ويتشل أن الأمر يستبعد أن يكون تمثيلاً، ويضيف موضحاً أن الأمر أشبه بامرأة مدركة لتغيير يحدث في جسمها.
وقالت الصحفية ألكساندرا شولمان إن الكثير من النساء يشعرن بالراحة عندما يضعن أيديهن على البطن أثناء الحمل وفي نفس الوقت أكدت أن دوقة سايكس تفعل هذا الأمر أكثر من الحوامل الأخريات بكثير معتبرة أن الأمر يبدو في حالة سرور بالحمل، على اعتبار أنها تبلغ من العمل 37 عاماً ولم تكن متأكدة من أن الحمل سيحدث بهذه السرعة.
أما المصورة أليسون جاكسون فتقول إن ما تفعله ميغان ميركل يظهر بوضوح أنها حامل وليس فكرة أن جسمها متضخم، مضيفة أن ميركل تفعل هذا الأمر عن وعي وإدراك.
وقالت إنها بعد سنوات من العمل في التمثيل، فهي مدركة لزوايا الكاميرا وكيفية التعامل معها، وكيف تتيح التقاط صورة بشكل مريح مع الحمل.
إضافة إلى ذلك فإنها تبدو وكأنها تتعامل مع الوضع بصفتها «تحمل أغلى حمولة وأثمنها .. وهي بالتأكيد سعيدة للغاية وفخورة بنفسها».