وكالات

تغوّل «حزب الله» يمنع إصلاحات الحكومة اللبنانية

وكالات ـ بيروت

تواجه الحكومة الجديدة في لبنان تحدياً عاجلاً يتمثل في ضرورة وضع إصلاحات جدية تقلل الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتعمل على استيعاب التوترات الناتجة عن تغول «حزب الله» الإرهابي .. ولكن كيف ستتمكن حكومة الرئيس سعد الحريري من مواجهة هذه التحديات؟

تستقي ميليشيات «حزب الله» الإرهابية تغولها من دعم إيراني كبير أتاح لها التزود بقوة عسكرية ضخمة استخدمتها الميليشيات لتقديم دعم ميداني كبير للنظام في سوريا.

ونال «حزب الله» وزارة الصحة التي أصر على تسلمها، مع العلم أن على هذه الوزارة أن تنسق مع منظمات دولية ومانحين أجانب.

وفي هذا الإطار، حذر مسؤول أمريكي «حزب الله» من استغلال تولي وزارة الصحة لتحويل الأموال إلى المؤسسات التابعة لميليشياته المسلحة.

أخبار ذات صلة

وفاة أم وطفلتها وإصابة 4 من عائلة واحدة في حادث تصادم بالشارقة
إصابة 96 فلسطينياً بمسيرات العودة


وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسليا «إذا رأينا أن حزب الله يستغل الوزارات لنقل الأموال وجداول أعمال إرهابية أخرى، عندها ستكون هناك مشاكل كبيرة»، ورفض توضيح ما ستفعله وزارة الخزانة الأمريكية في هذه الحالة.

من جهته، قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، إن تشكيل الحكومة الجديدة «هو تجديد للثقة بالوطن بعد الاختلال الذي حصل نتيجة التأخير في تأليفها»، لافتاً إلى انتعاش الأسواق المالية بعد إعلان التشكيل.

وأضاف عون «سنواصل العمل على إعادة الثقة بلبنان بكل ما تتطلبه هذه العملية من جدية».

أمريكا تعلق التزامها بالمعاهدة النووية مع روسيا

وكالات ـ واشنطن

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، تعليق بلاده التزامها بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى المبرمة في عام 1987 مع روسيا، مؤكداً انسحاب أمريكا من المعاهدة التاريخية رسمياً في غضون ستة أشهر، إذا لم تتوقف موسكو عن انتهاكها للمعاهدة.

وقال بومبيو «ترفض روسيا اتخاذ أي خطوات للعودة إلى الالتزام بشكل حقيقي ويمكن التأكد منه»، مضيفاً «سنخطر روسيا وأطراف المعاهدة الأخرى رسمياً بأن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى في غضون ستة أشهر».

من جهته، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس تأييده الكامل لقرار الولايات المتحدة تعليق التزاماتها بمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى المبرمة مع موسكو، معتبراً أن روسيا انتهكت هذا الاتفاق.

القضاء الفرنسي يجيز استخدام «الكرات الوامضة»

أ ف ب ـ باريس

أجاز القضاء الفرنسي لرجال الشرطة مواصلة استخدام بنادق «الكرات الوامضة» في التظاهرات، على الرغم من الجدل حول خطورة هذا السلاح غير القاتل المتهم بإيذاء عدد من المتظاهرين.

ورأى مجلس الدولة، أعلى هيئة قضاء إدارية فرنسية، أمس، أن خطر حدوث أعمال عنف في التظاهرات يجعل من الضروري لقوات حفظ النظام اللجوء إلى هذه الأسلحة، التي تطلق رصاصاً مطاطياً قطره 40 ملم.

وفي أوج الجدل حول أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة خلال تظاهرات «السترات الصفراء»، تقدمت الكونفيدرالية العامة للعمل ورابطة حقوق الإنسان بطلب لحظر هذا السلاح.

وأدرجت الجهتان حججاً عدة من بينها أنه «سلاح مؤذ» وشكوك حول «الشروط القانونية لاستخدامه» و«تأهيل غير كاف لاستخدامه» من قبل الشرطة.