وكالات

الشرعية: لا اختراق بشأن إعادة الانتشار في الحديدة

وكالات ـ عمان، صنعاء

توصل وفدا الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين أمس لاتفاق من أربع مراحل يقضي بتسليم وتبادل الجثامين من الجانبين خلال شهر ضمن المحادثات التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، بينما لم تحظ المحادثات الخاصة بإعادة الانتشار في الحديدة بأي أختراق.

وتوالت أمس اجتماعات لجنة اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن بحضور وفدي الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، بإشراف أممي لليوم الرابع على التوالي في عمان.

وقال مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إن اللجنة بحثت الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتطبيق اتفاق تبادل الأسرى، مؤكداً أن الاجتماعات شهدت نقاشات إيجابية وبناءة بشأن تطبيق الاتفاق.

من جانبه، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضايل إن مناقشات لجنة تبادل الأسرى، رفضت تقسيم أي ملفات متعلقة بالأسرى في عملية التبادل، وأن القائمة معروفة لدى الطرفين بينها أربع قوائم مشمولة في قائمة الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر بخصوص اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة أكدت مصادر أن الاجتماعات التي يقودها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، انتهت دون التوصل إلى خطوات عملية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وأن ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية غادروا السفينة دون الاتفاق على تحديد موعد آخر لاستئناف المفاوضات.

أخبار ذات صلة

وفاة أم وطفلتها وإصابة 4 من عائلة واحدة في حادث تصادم بالشارقة
إصابة 96 فلسطينياً بمسيرات العودة


ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة مساء أمس الأول توصل وفدا الحكومة والمتمردين إلى تسوية مبدئية بشأن سبل تنفيذ هدنة واتفاق لسحب القوات من ميناء الحديدة، وذلك «رغم عدم موافقتهما بشكل نهائي على الاتفاق حتى الآن».

وذكرت الأمم المتحدة في بيان عقب محادثات استمرت ثلاثة أيام «أن الطرفين اتفقا على تسوية مبدئية، لكنها بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما».

وذكر البيان أن الطرفين «أبديا التزامهما القوي تجاه وقف إطلاق النار وتعزيزه».

وأضاف «عملت الأطراف معاً بشكل بناء لحل القضايا العالقة بشأن إعادة الانتشار المتبادل للقوات، وفتح الممرات الإنسانية لكن التحديات ما زالت قائمة»، واختتم البيان بأنه من المتوقع استئناف المحادثات الأسبوع المقبل لإتمام تفاصيل إعادة الانتشار.