5 مليارات درهم صفقات اليوم الأول
سامح الليثي، منورة عجيز ـ أبوظبي
أبرمت 23 شركة في فعاليات اليوم الأول من معرضي الدفاع «آيدكس ونافدكس 2019»، منها 15 عالمية و18 محلية، صفقات تجاوزت 4 مليارات و971 مليون درهم.
واستعرضت شركات وطنية ابتكارات عسكرية ودفاعية إماراتية الصنع، من بينها زوارق متعددة المهام، دوريات للإبحار السريع، سفن للإنزال العسكري، زوارق مسلحة للمهام العسكرية، وأول هاتف ذكي في العالم بمواصفات أمنية فائقة وتصميم يقاوم أقسى الظروف.
وكشف المتحدث الرسمي لمعرض «آيدكس» العميد ركن محمد خميس الحساني، أن القيمة الإجمالية للصفقات المبرمة مع الشركات الخارجية بلغت 3.867 مليار درهم، تضمنت التعاقد مع شركة «راثيون» الأمريكية لشراء صواريخ مستحدثة على نظام الباتريوت لصالح القوات الجوية والدفاع الجوي بـ 1.307 مليار درهم، وشركة «جوينت ستوك» الروسية لصيانة وشراء قطع غيار لنظام الدفاع الجوي من نوع بانزر لمدة سنتين بـ 45.922 مليون درهم وشراء صورايخ كورنيت من نوع EM150 لصالح القوات البرية بـ 146.920 مليون درهم.
وجرى التعاقد مع شركة «ريميتال» السويسرية لتقديم المعاونة الفنية لنظام سكاي جارد لصالح القوات البرية بـ 6.836 مليون درهم، وشركة «نكستر سيستم» الفرنسية لتقديم الإسناد الفني للدبابة لوكليرك بـ 193.500 مليون درهم، وشركة «سفران» الفرنسية للإلكترونيات لشراء قطع غيار وصيانة وإصلاح المناظير للدبابة لوكليرك والمدرعة PMP-3 لمدة ثلاث سنوات لصالح سلاح الصيانة العامة بقيمة 86 مليون درهم، وشركة «تالس» الفرنسية لتبديل البطاريات وتمديد العمر الافتراضي للألغام الهندسية بـ 6.062 مليون درهم.
وتضمنت الصفقات التعاقد مع شركة «هانوا» الكورية لشراء ناسف أفغواني ومكملات فتح الثغرات في حقول الألغام والمواقع بأنواع مختلفة لصالح القوات البرية بقيمة 50.320 مليون درهم، وشركة EOS الأسترالية للدفاع لشراء أنظمة برية وبحرية من نوع EOS RWS لمدفع عيار 30 ملم لصالح القوات البرية والبحرية، وجهاز حماية المنشآت والسواحل بقيمة 1.162 مليار درهم.
ووفق الحساني، تم التعاقد مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير بهدف شراء صواريخ وقذائف تدريبية م/د لصالح القوات البرية بقيمة 204.857 مليون درهم، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة Rheinmrtalll Electronic الألمانية لتقديم خدمات الإسناد الفني لمشبهات الاشتباك التعبوي لصالح سلاح الصيانة العامة بـ 38.700 مليون درهم، وشركة لوكهيد الأميركية لإضافة قدرات لمنظومة ربط الرادارات لصالح القوات البرية بـ 404.030 مليون درهم، وشركة هيسكو الأميركية لشراء حوائط دفاعية وملاجئ لصالح القوات البرية بقيمة 77.004 مليون درهم، وشركة Paramount logistic لشراء أربع آليات من نوع MBOM لصالح القوات البرية بقيمة 10.284 مليون درهم، والتعاقد مع شركة ORDANCE FACTORY الهندية لشراء ذخائر من نوع 155 MM HE مع مكملاتها لصالح القوات البرية بقيمة 127.086 مليون درهم.
وذكر الحساني أن قيمة العقود الموقعة مع الشركات المحلية وصلت إلى ما يقارب 1.104 مليار درهم، حيث تم التعاقد مع شركة فهد للأنظمة الأمنية لتركيب وصيانة أنظمة أمنية لوحدات القوات المسلحة بقيمة 4.210 مليون درهم، وشركة بن هلال لتقديم الإسناد الفني وتوريد قطع الغيار لكاسحات الألغام لصالح سلاح الصيانة العامة بقيمة 15 مليون درهم.
وتم التعاقد مع شركة Emirates Shooting Equipment لشراء أهداف الرماية الكهربائية لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 3.600 مليون درهم، وشركة IGG لشراء ذخائر لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 42.297 مليون درهم والتعاقد مع الشركة ذاتها لتوريد وتركيب نظام الرماية الإلكتروني لصالح القوات المسلحة بـ 95 مليون درهم.
وأبرم عقداً لصيانة أجهزة المختبر المركزي لصالح الدفاع الكيميائي بقيمة 5 ملايين درهم، واتفاق مع شركة النمر لصيانة آليات النمر لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 7.759 مليون درهم، وشركة Bermuda لشراء أجهزة التدريب الفني للكادر الطبي الميداني لصالح سلاح الخدمات الطبية بـ 19.120 مليون درهم، وشركة Emirate General Transport للحصول على خدمات الصيانة والإصلاح وتوفير قطع الغيار لمركبات القوات المسلحة لصالح سلاح الصيانة العامة بـ 56 مليون درهم، وشركة Knowledge Point لتوفير كادر بشري متخصص بكفاءات عالية إضافة إلى تقديم خدمات استشارية لبناء وتطوير القدرات لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 239 مليون درهم.
وجرى التعاقد أيضاً مع شركة كركال إنترناشونال لشراء بنادق قناصة والمواد الفنية لصالح القوات المسلحة بـ 41.656 مليون درهم، وشركة IGG لشراء وتوريد ملابس عسكرية ولوازمها والطرابيل والخدمات المتعلقة بها لصالح القوات المسلحة بقيمة 300 مليون درهم، واتفاق مع شركة Rohde&Schwar لتقديم المساندة الفنية عن طريق توفير خبراء وفنيين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات لصالح الحرب الإلكترونية بقيمة 25 مليون درهم، وتم التعاقد مع شركة Trust لتقديم خدمات الإسناد الفني لصياغة وتوريد قطع غيار آليات التاترا والهمر لصالح الصيانة العامة بـ 6.200 مليون درهم.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري «نافدكس» العقيد الركن بحري فهد ناصر الذهلي، إنه تم التعاقد مع كل من شركة الفتان لصناعة السفن لشراء سفن الإبرار لصالح القوات البحرية بـ 55.521 مليون درهم، وشركة Deena Shipping لشراء سفينة تدريب 80 متراً، إضافة إلى تقديم خدمات تدريب لطاقم السفينة لصالح القوات البحرية بقيمة 99.171 مليون درهم، بالإضافة إلى شركة خالد فرج لتقديم خدمات النقل البحري وخدمات الإسناد وقطع الغيار بـ 9.855 مليون درهم.
وأكد الحساني أن الصفقات والعقود المبرمة في اليوم الأول من المعرض، والإقبال الواسع من الشركات العالمية والمحلية المشاركة يعكسان المكانة المتقدمة التي يحظى بها المعرض كأحد أكبر المنصات العالمية المتخصصة لعرض آخر ما توصلت إليه تقنيات الصناعات الدفاعية والعسكرية.13 محطة لحماية ترددات الاتصالات داخل الدولة
خصصت هيئة تنظيم الاتصالات 13 محطة لحماية ترددات الاتصالات اللاسلكية الممنوحة للمستخدمين بالسوق المحلي، من بينها سبع محطات أرضية ثابتة وست محطات متحركة تغطي وترصد كافة أنحاء الدولة.
وقال نائب مدير هيئة تنظيم الاتصالات ماجد المسمار إن حماية الترددات الممنوحة للمستخدمين من التشويش يعد من أولويات مهام الهيئة بحسب قوانين الدولة لتوفير بيئة آمنة وانسيابية لقطاع الاتصالات.
وتتيح المحطات رصد أي تشويش أو تداخل قد يتم على الترددات المرخصة بما يحفظ حقوق الحاصلين على الترددات.
وأشار إلى أن المشاركة بالمعرض تهدف لإبراز دور الهيئة بتقديم الخدمات المتعلقة بالطيف الترددي للقطاعات العسكرية والمدنية والقطاعات المشتركة وإلقاء الضوء على تقنيات وأنظمة الرصد المرتبطة بالحفاظ على حقوق المستخدمين إلى جانب تلقي المقترحات بشأن تطوير الأنظمة المطبقة.
وتعمل الهيئة مع القطاع العسكري لوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالطيف الترددي وذلك لبناء آلية صحيحة لتقديم تلك التردادات بالسوق المحلي.
وأضاف المسمار أن الترددات موزعة على الصعيد العالمي وفق رؤية الاتحاد الدولي للاتصالات حسب اختلاف الأنشطة سواء مدنية في قطاعات الاتصالات أو الطيران وغيرها من الأنشطة أو القطاع العسكري بحيث يتم تلافي التداخل والتشويش بشكل مباشر.ابتكارات أمنية لطلاب الجامعات المحلية
استعرضت جامعات محلية جهود طلابها الإبداعية ضمن مشاركتها في معرض آيدكس، وقدمت ابتكارات يمكن تطويرها مستقبلاً للاستخدامات الأمنية والاستكشافية والدفاعية، من بينها مركبة للتنقيب للمناطق الوعرة والخطرة.
وطورت المركبة طالبات الهندسة الميكانيكية في معهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا التابع إلى معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، كما عمل طلاب الهندسة الإلكترونية والكهربائية على تصميم مجسمين لمنزلين أحدهما يتمتع بمجسات ترصد الزلازل وتطلق إنذاراً عند استشعار الخطر. وتعمل المنازل المصممة بأيدي الطلبة بألواح شمسية متطورة يمكنها التوجه نحو الأشعة الشمسية، بما يسهم في تجميع وتخزين أكبر كم من الطاقة الشمسية، فضلاً عن توفير تطبيقات ذكية للتحكم في الأجهزة الكهربائية في تلك المنازل عن بعد.
وأوضحت الطالبات المبتكرات لمركبة التنقيب، علياء الكلباني ومريم العيسائي ومها الشامسي، أن السيارة تحظى بنظام متميز للدفع، فيما صنعت المركبة بأدوات بسيطة وغير مكلفة، من بينها أنابيب المياه وكاميرات وإطارات بسيطة التكلفة ومجسات متعددة الاستخدامات.
ولفت طلبة الهندسة الإلكترونية والكهربائية، خليفة النقبي وخميس الرميثي وعبدالله الكعبي، إلى أن المنازل المتطورة تعتمد على تطبيقات ذكية ومستشعرات تعزز الأمن والأمان.ابتكارات عسكرية إماراتية الصنعنظام متطور لشل حركة الدرون
قدمت إحدى الشركات الإيطالية ضمن مشاركتها في المعرض، نظاماً متطوراً لشل حركة الطائرات دون طيار «الدرون».
وأكدت الشركة المطورة «Leonardo» أن الأنظمة تتضمن رادارات ومستشعرات لاسلكية وأنظمة كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، إلى جانب أجهزة تشويش تعترض تلك الطائرات وتعطلها.
من جهة أخرى، تستعرض شركة بريطانية تدعى «ساب»، أنظمة لحماية الدبابات من التهديدات الليزرية وهجمات الصواريخ.
ويتمكن النظام من تحديد اتجاه الخطر وتصنيفه واعتراضه عبر التحذيرات البصرية وستائر الدخان، التي تعمل على إعاقة أنظمة التوجيه الأخرى.مراكب مسلحة ذاتية القيادة
أزاحت «المراكب لصناعة القوارب»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال إنتاج القوارب عالية الأداء وتوفير أنظمة القيادة الذاتية، الستار عن أحدث تقنياتها في مجال القوارب من دون سائق.
وتنظم الشركة خلال المعرض عدداً من العروض الحية تستعرض من خلالها أبرز منتجاتها، وعلى رأسها قارب AHM13USV ذاتي القيادة والمسلح ويبلغ طوله 13 متر، ويمثل هذا القارب أحد المنتجات التي جاءت ثمرة للتعاون طويل الأمد مع شركة الحارب مارين الإماراتية المتخصصة بتصنيع القوارب.
وتضم حاوية الشحن البحري المعروضة ضمن جناح «المراكب» محطة للقيادة والتحكم بهدف تشغيل القارب داخل مرسى غنتوت الذي يبعد 70 كيلومتراً عن «مركز أبوظبي الوطني للمعارض»، ويتم التحكم بالقارب عن بعد عبر محطة القيادة والتحكم من طراز C2-20، وذلك باستخدام تقنية MAP Pro الخاصة بأنظمة التحكم الذاتية.كشفت شركات وطنية عن ابتكارات عسكرية ودفاعية إماراتية الصنع، مثل روبوتات تعمل بالليزر للكشف عن دقة وفعالية الصواريخ، وروبوتات لعمليات اللحام للمعدات الضخمة، قدمتها الشركة الإماراتية «هالكون سيستم».
واستعرضت مجموعة دارك ماتر هاتفها الذكي الجديد الذي يتمتّع بمواصفات أمنية فائقة وتصميم قوي يقاوم أقسى الظروف الميدانية، موضحة أنه تم ابتكاره وتصميمه واختباره وفق أعلى المعايير على يد مهندسي دارك ماتر في الإمارات وفنلندا وكندا.
وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «دارك ماتر»، كريم صباغ، «أن الهاتف المبتكر يتمتع بغطاء خارجي متين مكوّن من خمس طبقات، حيث تم تصميمه لتحمل الظروف القاسية».
ويمتاز الهاتف بقدرته الفائقة على تحمل الصدمات والأوزان الثقيلة إلى جانب قدرته على الصمود في المياه لمدة 30 دقيقةً، سواءً في مواقع الإنشاءات أو حقول النفط، كما زود بتقنيات ذكية مثل حلول الاستشعار المدمجة الخاصة بقياس الضغط الجوي ودرجة الحرارة والرطوبة.
ويرفق الهاتف تلقائياً إحداثيات الموقع الجغرافي بالرسائل التي يبعثها، كما يشتمل على زر خاص للحالات الطارئة (SOS)، بالإضافة إلى شاشة اللمس المتطورة التي تستجيب حتى في حال ارتداء القفازات أو تبلل الأصابع.
أبرمت 23 شركة في فعاليات اليوم الأول من معرضي الدفاع «آيدكس ونافدكس 2019»، منها 15 عالمية و18 محلية، صفقات تجاوزت 4 مليارات و971 مليون درهم.
واستعرضت شركات وطنية ابتكارات عسكرية ودفاعية إماراتية الصنع، من بينها زوارق متعددة المهام، دوريات للإبحار السريع، سفن للإنزال العسكري، زوارق مسلحة للمهام العسكرية، وأول هاتف ذكي في العالم بمواصفات أمنية فائقة وتصميم يقاوم أقسى الظروف.
وجرى التعاقد مع شركة «ريميتال» السويسرية لتقديم المعاونة الفنية لنظام سكاي جارد لصالح القوات البرية بـ 6.836 مليون درهم، وشركة «نكستر سيستم» الفرنسية لتقديم الإسناد الفني للدبابة لوكليرك بـ 193.500 مليون درهم، وشركة «سفران» الفرنسية للإلكترونيات لشراء قطع غيار وصيانة وإصلاح المناظير للدبابة لوكليرك والمدرعة PMP-3 لمدة ثلاث سنوات لصالح سلاح الصيانة العامة بقيمة 86 مليون درهم، وشركة «تالس» الفرنسية لتبديل البطاريات وتمديد العمر الافتراضي للألغام الهندسية بـ 6.062 مليون درهم.
وتضمنت الصفقات التعاقد مع شركة «هانوا» الكورية لشراء ناسف أفغواني ومكملات فتح الثغرات في حقول الألغام والمواقع بأنواع مختلفة لصالح القوات البرية بقيمة 50.320 مليون درهم، وشركة EOS الأسترالية للدفاع لشراء أنظمة برية وبحرية من نوع EOS RWS لمدفع عيار 30 ملم لصالح القوات البرية والبحرية، وجهاز حماية المنشآت والسواحل بقيمة 1.162 مليار درهم.
ووفق الحساني، تم التعاقد مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير بهدف شراء صواريخ وقذائف تدريبية م/د لصالح القوات البرية بقيمة 204.857 مليون درهم، بالإضافة إلى التعاقد مع شركة Rheinmrtalll Electronic الألمانية لتقديم خدمات الإسناد الفني لمشبهات الاشتباك التعبوي لصالح سلاح الصيانة العامة بـ 38.700 مليون درهم، وشركة لوكهيد الأميركية لإضافة قدرات لمنظومة ربط الرادارات لصالح القوات البرية بـ 404.030 مليون درهم، وشركة هيسكو الأميركية لشراء حوائط دفاعية وملاجئ لصالح القوات البرية بقيمة 77.004 مليون درهم، وشركة Paramount logistic لشراء أربع آليات من نوع MBOM لصالح القوات البرية بقيمة 10.284 مليون درهم، والتعاقد مع شركة ORDANCE FACTORY الهندية لشراء ذخائر من نوع 155 MM HE مع مكملاتها لصالح القوات البرية بقيمة 127.086 مليون درهم.
وذكر الحساني أن قيمة العقود الموقعة مع الشركات المحلية وصلت إلى ما يقارب 1.104 مليار درهم، حيث تم التعاقد مع شركة فهد للأنظمة الأمنية لتركيب وصيانة أنظمة أمنية لوحدات القوات المسلحة بقيمة 4.210 مليون درهم، وشركة بن هلال لتقديم الإسناد الفني وتوريد قطع الغيار لكاسحات الألغام لصالح سلاح الصيانة العامة بقيمة 15 مليون درهم.
وتم التعاقد مع شركة Emirates Shooting Equipment لشراء أهداف الرماية الكهربائية لصالح وحدات القوات المسلحة بقيمة 3.600 مليون درهم، وشركة IGG لشراء ذخائر لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 42.297 مليون درهم والتعاقد مع الشركة ذاتها لتوريد وتركيب نظام الرماية الإلكتروني لصالح القوات المسلحة بـ 95 مليون درهم.
وأبرم عقداً لصيانة أجهزة المختبر المركزي لصالح الدفاع الكيميائي بقيمة 5 ملايين درهم، واتفاق مع شركة النمر لصيانة آليات النمر لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 7.759 مليون درهم، وشركة Bermuda لشراء أجهزة التدريب الفني للكادر الطبي الميداني لصالح سلاح الخدمات الطبية بـ 19.120 مليون درهم، وشركة Emirate General Transport للحصول على خدمات الصيانة والإصلاح وتوفير قطع الغيار لمركبات القوات المسلحة لصالح سلاح الصيانة العامة بـ 56 مليون درهم، وشركة Knowledge Point لتوفير كادر بشري متخصص بكفاءات عالية إضافة إلى تقديم خدمات استشارية لبناء وتطوير القدرات لصالح وحدات القوات المسلحة بـ 239 مليون درهم.
وجرى التعاقد أيضاً مع شركة كركال إنترناشونال لشراء بنادق قناصة والمواد الفنية لصالح القوات المسلحة بـ 41.656 مليون درهم، وشركة IGG لشراء وتوريد ملابس عسكرية ولوازمها والطرابيل والخدمات المتعلقة بها لصالح القوات المسلحة بقيمة 300 مليون درهم، واتفاق مع شركة Rohde&Schwar لتقديم المساندة الفنية عن طريق توفير خبراء وفنيين متخصصين في تكنولوجيا المعلومات لصالح الحرب الإلكترونية بقيمة 25 مليون درهم، وتم التعاقد مع شركة Trust لتقديم خدمات الإسناد الفني لصياغة وتوريد قطع غيار آليات التاترا والهمر لصالح الصيانة العامة بـ 6.200 مليون درهم.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري «نافدكس» العقيد الركن بحري فهد ناصر الذهلي، إنه تم التعاقد مع كل من شركة الفتان لصناعة السفن لشراء سفن الإبرار لصالح القوات البحرية بـ 55.521 مليون درهم، وشركة Deena Shipping لشراء سفينة تدريب 80 متراً، إضافة إلى تقديم خدمات تدريب لطاقم السفينة لصالح القوات البحرية بقيمة 99.171 مليون درهم، بالإضافة إلى شركة خالد فرج لتقديم خدمات النقل البحري وخدمات الإسناد وقطع الغيار بـ 9.855 مليون درهم.
وأكد الحساني أن الصفقات والعقود المبرمة في اليوم الأول من المعرض، والإقبال الواسع من الشركات العالمية والمحلية المشاركة يعكسان المكانة المتقدمة التي يحظى بها المعرض كأحد أكبر المنصات العالمية المتخصصة لعرض آخر ما توصلت إليه تقنيات الصناعات الدفاعية والعسكرية.13 محطة لحماية ترددات الاتصالات داخل الدولة
خصصت هيئة تنظيم الاتصالات 13 محطة لحماية ترددات الاتصالات اللاسلكية الممنوحة للمستخدمين بالسوق المحلي، من بينها سبع محطات أرضية ثابتة وست محطات متحركة تغطي وترصد كافة أنحاء الدولة.
وقال نائب مدير هيئة تنظيم الاتصالات ماجد المسمار إن حماية الترددات الممنوحة للمستخدمين من التشويش يعد من أولويات مهام الهيئة بحسب قوانين الدولة لتوفير بيئة آمنة وانسيابية لقطاع الاتصالات.
وتتيح المحطات رصد أي تشويش أو تداخل قد يتم على الترددات المرخصة بما يحفظ حقوق الحاصلين على الترددات.
وأشار إلى أن المشاركة بالمعرض تهدف لإبراز دور الهيئة بتقديم الخدمات المتعلقة بالطيف الترددي للقطاعات العسكرية والمدنية والقطاعات المشتركة وإلقاء الضوء على تقنيات وأنظمة الرصد المرتبطة بالحفاظ على حقوق المستخدمين إلى جانب تلقي المقترحات بشأن تطوير الأنظمة المطبقة.
وتعمل الهيئة مع القطاع العسكري لوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالطيف الترددي وذلك لبناء آلية صحيحة لتقديم تلك التردادات بالسوق المحلي.
وأضاف المسمار أن الترددات موزعة على الصعيد العالمي وفق رؤية الاتحاد الدولي للاتصالات حسب اختلاف الأنشطة سواء مدنية في قطاعات الاتصالات أو الطيران وغيرها من الأنشطة أو القطاع العسكري بحيث يتم تلافي التداخل والتشويش بشكل مباشر.ابتكارات أمنية لطلاب الجامعات المحلية
استعرضت جامعات محلية جهود طلابها الإبداعية ضمن مشاركتها في معرض آيدكس، وقدمت ابتكارات يمكن تطويرها مستقبلاً للاستخدامات الأمنية والاستكشافية والدفاعية، من بينها مركبة للتنقيب للمناطق الوعرة والخطرة.
وطورت المركبة طالبات الهندسة الميكانيكية في معهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا التابع إلى معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، كما عمل طلاب الهندسة الإلكترونية والكهربائية على تصميم مجسمين لمنزلين أحدهما يتمتع بمجسات ترصد الزلازل وتطلق إنذاراً عند استشعار الخطر. وتعمل المنازل المصممة بأيدي الطلبة بألواح شمسية متطورة يمكنها التوجه نحو الأشعة الشمسية، بما يسهم في تجميع وتخزين أكبر كم من الطاقة الشمسية، فضلاً عن توفير تطبيقات ذكية للتحكم في الأجهزة الكهربائية في تلك المنازل عن بعد.
وأوضحت الطالبات المبتكرات لمركبة التنقيب، علياء الكلباني ومريم العيسائي ومها الشامسي، أن السيارة تحظى بنظام متميز للدفع، فيما صنعت المركبة بأدوات بسيطة وغير مكلفة، من بينها أنابيب المياه وكاميرات وإطارات بسيطة التكلفة ومجسات متعددة الاستخدامات.
ولفت طلبة الهندسة الإلكترونية والكهربائية، خليفة النقبي وخميس الرميثي وعبدالله الكعبي، إلى أن المنازل المتطورة تعتمد على تطبيقات ذكية ومستشعرات تعزز الأمن والأمان.ابتكارات عسكرية إماراتية الصنعنظام متطور لشل حركة الدرون
قدمت إحدى الشركات الإيطالية ضمن مشاركتها في المعرض، نظاماً متطوراً لشل حركة الطائرات دون طيار «الدرون».
وأكدت الشركة المطورة «Leonardo» أن الأنظمة تتضمن رادارات ومستشعرات لاسلكية وأنظمة كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، إلى جانب أجهزة تشويش تعترض تلك الطائرات وتعطلها.
من جهة أخرى، تستعرض شركة بريطانية تدعى «ساب»، أنظمة لحماية الدبابات من التهديدات الليزرية وهجمات الصواريخ.
ويتمكن النظام من تحديد اتجاه الخطر وتصنيفه واعتراضه عبر التحذيرات البصرية وستائر الدخان، التي تعمل على إعاقة أنظمة التوجيه الأخرى.مراكب مسلحة ذاتية القيادة
أزاحت «المراكب لصناعة القوارب»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال إنتاج القوارب عالية الأداء وتوفير أنظمة القيادة الذاتية، الستار عن أحدث تقنياتها في مجال القوارب من دون سائق.
وتنظم الشركة خلال المعرض عدداً من العروض الحية تستعرض من خلالها أبرز منتجاتها، وعلى رأسها قارب AHM13USV ذاتي القيادة والمسلح ويبلغ طوله 13 متر، ويمثل هذا القارب أحد المنتجات التي جاءت ثمرة للتعاون طويل الأمد مع شركة الحارب مارين الإماراتية المتخصصة بتصنيع القوارب.
وتضم حاوية الشحن البحري المعروضة ضمن جناح «المراكب» محطة للقيادة والتحكم بهدف تشغيل القارب داخل مرسى غنتوت الذي يبعد 70 كيلومتراً عن «مركز أبوظبي الوطني للمعارض»، ويتم التحكم بالقارب عن بعد عبر محطة القيادة والتحكم من طراز C2-20، وذلك باستخدام تقنية MAP Pro الخاصة بأنظمة التحكم الذاتية.كشفت شركات وطنية عن ابتكارات عسكرية ودفاعية إماراتية الصنع، مثل روبوتات تعمل بالليزر للكشف عن دقة وفعالية الصواريخ، وروبوتات لعمليات اللحام للمعدات الضخمة، قدمتها الشركة الإماراتية «هالكون سيستم».
واستعرضت مجموعة دارك ماتر هاتفها الذكي الجديد الذي يتمتّع بمواصفات أمنية فائقة وتصميم قوي يقاوم أقسى الظروف الميدانية، موضحة أنه تم ابتكاره وتصميمه واختباره وفق أعلى المعايير على يد مهندسي دارك ماتر في الإمارات وفنلندا وكندا.
وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «دارك ماتر»، كريم صباغ، «أن الهاتف المبتكر يتمتع بغطاء خارجي متين مكوّن من خمس طبقات، حيث تم تصميمه لتحمل الظروف القاسية».
ويمتاز الهاتف بقدرته الفائقة على تحمل الصدمات والأوزان الثقيلة إلى جانب قدرته على الصمود في المياه لمدة 30 دقيقةً، سواءً في مواقع الإنشاءات أو حقول النفط، كما زود بتقنيات ذكية مثل حلول الاستشعار المدمجة الخاصة بقياس الضغط الجوي ودرجة الحرارة والرطوبة.
ويرفق الهاتف تلقائياً إحداثيات الموقع الجغرافي بالرسائل التي يبعثها، كما يشتمل على زر خاص للحالات الطارئة (SOS)، بالإضافة إلى شاشة اللمس المتطورة التي تستجيب حتى في حال ارتداء القفازات أو تبلل الأصابع.