وكالات

في بريطانيا جنين يولد لمرتين، إذ تم استخراجه من بطن أمه لإجراء عملية لإنقاذ حياته، وبعد انتهاء العملية أعيد إلى بطن والدته لاستكمال فترة الحمل قبل أن يحين وقت الولادة.

الجنين كان يعاني من حالة تدعى «السنسنة المشقوقة» وهي إحدى الحالات التي تؤثر في تطور الحبل الشوكي الجنيني والعمود الفقري، واكتشف الأطباء حالة الجنين في الأسبوع العشرين من الحمل من خلال فحص السونار الذي أظهر أن رأس الجنين لم يكن ضمن الحجم المطلوب، وقدم الأطباء ثلاثة خيارات لأهل الجنين، وهي إما الإجهاض أو متابعة الحمل ليولد الطفل ويكمل حياته وهوي يعاني من إعاقة شديدة، أو إجراء العملية الجراحية التي تصنف بفائقة الخطورة.

ولم يجر هذا النوع من العمليات في بريطانيا سوى خمس مرات، وقام بإجراء العملية أشهر الجراحين من مختلف أنحاء العالم من مستشفى لندن الجامعي وبلجيكا وذلك بحسب ماقالت الأم التي تدعى بيثاني سمبسون، وأضافت: «الفضل في هذه التقنيات الجراحية الحديثة، لم تعد هذه الحالة مميتة كما كانت بالسابق».

وأظهرت الدراسات أنه ما يقارب نسبة 80% من حالات الحمل التي عانت من الحالة نفسها أجهضت، وعلى الرغم من أن هذه الجراحات التصحيحة بعيدة عن الجراحات المعيارية، فإن نجاح هذه العملية في المملكة المتحدة يعطي أملاً كبيراً خصوصاً للأباء الذين حصلوا على هذا التشخيص المحزن.

وفي ظل التقدم التقني وغزو التقنيات الحديثة أرجاء العالم، لم يعد بعد الآن تشخيص «السنسنة المشقوقة» يؤدي إلى موت صاحبه.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان