ابتكرت الطالبتان حفصة سعيد المرزوقي ومهرة عيسى الفلاسي، من جامعة زايد، كرسياً مزوداً بإمكانات خاصة، من أجل تيسير إتمام الوضوء والصلاة، على أصحاب الهمم الذين يعانون من إعاقة بالجزء السفلي من الجسم.
وعلى الرغم من أن كلتيهما تنتمي إلى تخصص أكاديمي مختلف، حيث تدرس حفصة المحاسبة، بينما تتخصص مهرة في تقنية المعلومات، إلا أن وجود أشخاص من أصحاب الهمم بين أفراد عائلتيهما كان بمثابة المحفز المشترك الذي جمع بينهما، من أجل ابتكار الكرسي الذي من شأنه أن يخفف جانباً من معاناتهم.
وقالت مهرة إنها وزميلتها حفصة حرصتا على أن تبتعدا في تصميم الكرسي عن الإبهار، والتحلي بالبساطة على نحو يجعل استخدامه أكثر عملية بالأماكن العامة.
وتابعت: «يستوعب الكرسي زجاجة ماء يتم تثبيتها على جانبه بمنضدة مفرغة ينسكب عبرها الماء، ليتم صرفه بسهولة عبر أنبوب لزجاجة أخرى، في حين تم تزويد المقعد ببوصلة لتحديد اتجاه القبلة، يمكن إزالتها لاستخدام الكرسي في أغراض أخرى».
من جانبها قالت حفصة: «كان أحد أقربائي يعاني مشكلة في الظهر، وهو ما جمعني بمهرة لعمل الكرسي، ضمن تصميم عصري، يقارب في شكله العام سائر الكراسي لكنه يتميز في الوقت نفسه بمرونة توظيفه في أغراض متعددة».
وعلى الرغم من أن كلتيهما تنتمي إلى تخصص أكاديمي مختلف، حيث تدرس حفصة المحاسبة، بينما تتخصص مهرة في تقنية المعلومات، إلا أن وجود أشخاص من أصحاب الهمم بين أفراد عائلتيهما كان بمثابة المحفز المشترك الذي جمع بينهما، من أجل ابتكار الكرسي الذي من شأنه أن يخفف جانباً من معاناتهم.
وقالت مهرة إنها وزميلتها حفصة حرصتا على أن تبتعدا في تصميم الكرسي عن الإبهار، والتحلي بالبساطة على نحو يجعل استخدامه أكثر عملية بالأماكن العامة.
من جانبها قالت حفصة: «كان أحد أقربائي يعاني مشكلة في الظهر، وهو ما جمعني بمهرة لعمل الكرسي، ضمن تصميم عصري، يقارب في شكله العام سائر الكراسي لكنه يتميز في الوقت نفسه بمرونة توظيفه في أغراض متعددة».