الوكالات

تظاهر آلاف المعارضين اليوم الأحد حول القصر الرئاسي في بلغراد احتجاجاً على الرئيس الكسندر فوتشيتش الذي يتهمونه بالتسلط وتكميم وسائل الإعلام.

ووقع تدافع حين حاولت قوات الأمن بلا جدوى، منع شاحنة يستخدمها المتظاهرون لنقل معدات الصوت للخطباء، من الاقتراب من مقر الرئاسة.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من التظاهرات الأسبوعية، يبدو أن حركة الاحتجاج على الرئيس الصربي تشهد منعطفاً.

واقتحم مساء السبت عشرات المعارضين مبنى التلفزيون الوطني الذي يتهمونه بخدمة النظام.

وبات ظهور قادة أحزاب المعارضة أكثر وضوحاً في الاحتجاجات، وخلال تظاهرة الأحد تحدث العديد من المسؤولين السياسيين المشاركين في التظاهرة.

وانتشرت عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين لم يسبق لهم الظهور سابقاً منذ بدء التجمعات السلمية في 8 ديسمبر 2018.

أخبار ذات صلة

وفاة أم وطفلتها وإصابة 4 من عائلة واحدة في حادث تصادم بالشارقة
إصابة 96 فلسطينياً بمسيرات العودة


وقال فوتشيتش في مؤتمره الصحافي في القصر الرئاسي الذي بثته محطة "أر تي أس" إن المتظاهرين الذين وصفهم بالـ "هوليغانز" لم يخيفوه.