غنوة كنان

نشرت صحيفة الإندبندت البريطانية تقارير تؤكد أن الناس لا يصبحون بالغين وراشدين حقيقيين قبل سن الثلاثين وذلك وفقاً لباحثين في أمور الدماغ.

وفي حين أن النظام العالمي يعترف بسن البلوغ في عمر الـ 18 ويعتبر أصحاب هذا السن ناضجين ولكن العلماء يؤكدون خضوع الأشخاص لتغييرات مهمة في أدمغتهم لسنوات عديدة غالباً ما تنتهي في سن الثلاثين ليكتمل نضوج الشخص.

وتشير الأبحاث الأخيرة أن هذه التغييرات يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على سلوك الشباب، وكذلك تجعلهم أكثر عرضة لاضطرابات الصحة العقلية، ويزعم العلماء أن التغييرات لها تأثيرات كبيرة على المجتمع.

وتحدث علماء من أكاديمية أكسفورد للعلوم الطبية في وقت سابق عن هذه التغييرات التي تصيب الدماغ والتي تتسبب باضطرابات وهي ما ينتج عنها السلوك العصبي الذي يمر به المراهقون، ولكنه ليس بالضرورة أن ينتهي بانتهاء فترة المراهقة.

وقال البروفيسور بيتر جونز عالم الأعصاب في جامعة كامبريدج إن ما يتم تداوله حول انتقال الشخص من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ هو أمر سخيف جداً وليس له صحة وغالباً ما يعود بالسلب على الشخص.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأكد العلماء أنه غالباً ما يصاب الأشخاص بهذا العمر بحالة من الفصام وذلك بسبب البيئة والمعتقدات التي يتلقاها الدماغ بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار.

يُعد تشخيص مرض الفصام أكثر شيوعًا بين المراهقين والأشخاص في أوائل العشرينات من العمر، وبمجرد نضوج المخ يقل خطر الإصابة إلى حد كبير.