قضت محكمة الجنايات في دبي، ببراءة شقيقين خليجيين، في بداية العقد الثالث، أحالتهما النيابة العامة بتهمة حيازة المخدرات وتسهيل التعاطي لفتاة نتج عنه وفاتها بسبب جرعة زائدة، لعدم كفاية الأدلة.
وتعود تفاصيل القضية لشهر نوفمبر الماضي، حين ورد بلاغ يفيد بوفاة فتاة في فندق بشارع الشيخ زايد، وبالانتقال للمكان وجدت الفتاة مستلقية على السرير وبجانبها كمية من مخدري اللاريكا والكريستال.
وتم القبض على الشقيقين لوجودهما معها في غرفة الفندق بحسب تحقيقات النيابة العامة، إذ أظهرت كاميرات المراقبة أن الفتاة دخلت مع أحدهما مساء، ثم حضر الشقيق الثاني في صباح اليوم التالي.
أما في الدفاع عن المتهمين، فأشار المحامي سعيد الغيلاني، إلى أن هناك أدلة اختفت من مكان الواقعة، وأنه لا يجوز تخريب مستقبل موكليه الحاصلين على شهادة دكتوراه بناء على ظنون وافتراضات واهية.
ولفت إلى أن المتوفاة ماتت نتيجة تعاطيها لمادتي الكريستال واللاريكا وهو ما لم يتم العثور عليه في تحليل دم موكليه، ما يثبت أنها إما تناولتهما قبل أن تقابلهما أو زارها شخص آخر في الفندق وأعطاها المخدرات، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة في المنطقة المؤدية إلى غرفة المجني عليها بالفندق أغلقت من الساعة السابعة مساء في ذلك اليوم، دون أي تبرير من إدارة الفندق.
وتعود تفاصيل القضية لشهر نوفمبر الماضي، حين ورد بلاغ يفيد بوفاة فتاة في فندق بشارع الشيخ زايد، وبالانتقال للمكان وجدت الفتاة مستلقية على السرير وبجانبها كمية من مخدري اللاريكا والكريستال.
وتم القبض على الشقيقين لوجودهما معها في غرفة الفندق بحسب تحقيقات النيابة العامة، إذ أظهرت كاميرات المراقبة أن الفتاة دخلت مع أحدهما مساء، ثم حضر الشقيق الثاني في صباح اليوم التالي.
ولفت إلى أن المتوفاة ماتت نتيجة تعاطيها لمادتي الكريستال واللاريكا وهو ما لم يتم العثور عليه في تحليل دم موكليه، ما يثبت أنها إما تناولتهما قبل أن تقابلهما أو زارها شخص آخر في الفندق وأعطاها المخدرات، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة في المنطقة المؤدية إلى غرفة المجني عليها بالفندق أغلقت من الساعة السابعة مساء في ذلك اليوم، دون أي تبرير من إدارة الفندق.