الرؤية

تنطلق النسخة الرابعة من فعالية «المغرب في أبوظبي» 17 أبريل الجاري، وتتواصل حتى 30 من الشهر نفسه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتحتفي دورة هذا العام بالفن المعماري التقليدي، الذي يتميز ببساطته وهويته المغربية من خلال نسب الحجم، لتزدان الواجهات بزخارف من النحاس والخشب المنقوش والزليج، وبأسلوب متميز يبرز روعة مهارة الصناع التقليديين المغاربة.

وتصطحب الفعالية زوارها في رحلة على مدى 13 يوماً إلى أعماق التراث الثقافي المغربي الثري، حيث تبدأ رحلتهم بمجرد الدخول إلى رواق المغرب ليماط اللثام عن أسراره وكنوزه ولآلئه الثمينة التي تشع ألقاً وتخاطب الحواس الخمس.

كما تحتفي الدورة الرابعة من الفعالية بالمرأة المغربية وطابعها الفريد وسخائها وتفانيها وحدسها ورؤيتها وإبداعها، فالمرأة المغربية شريك قيادي حقيقي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وصناعة القرار، ولها مساهمات جليلة في تاريخ المملكة المغربية.

ولعشاق الموسيقى نصيب من الفعالية، حيث سيكونون على موعد مع تعابير ثقافية مختلفة، سواء أكانت طربية أو روحية أو فلكلورية، فالموسيقى ستضبط إيقاع رواق المغرب وستعكس بجلاء ثراء وحيوية ثقافته، وسيبرز الفنانون مواهبهم كموسيقيين ومستضيفين يستقبلون الزوار طوال أيام الفعالية.

وتضم الفعالية ركن «الصناعة التقليدية» الذي يقدم خبرة وحنكة صناع المغرب التقليديين في العديد من الحرف اليدوية والتقليدية التي تحاكي الإرث القديم والتراث العربي الإسلامي، منها حرفة النحاس، صناعة السروج، المجوهرات، الطرز، أحذية الرافيا، الشربيل، الصباغة والرسم على الخشب، الفخار، ونقش الحناء.الرواق يستضيف أمسيات طربية وفلكلورية

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان