ناهد حمود

شهدت النسخة الثامنة من معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة (كوميكون)، مشاركة مواهب إماراتية شابة وناشئة، استعرضت نتاجها الإبداعي الذي تنوّع بين قصص مصورة، شخصيات أنيميشن، مجلة «مانغاzine-»، تصميم أزياء تنكرية، أوريغامي وغيرها.

وشارك الشباب والشابات من عشاق القصص المصورة وشخصيات الأنيميشن بمجموعة من أعمالهم الفنية التي صمموها خصيصاً للمعرض الذي أسدل الستار على فعالياته أمس.

وعرضت الطالبة الجامعية الإماراتية ميثة العلي، مجموعة من تصاميم الأزياء التنكرية المستوحاة من القصص العالمية، التي نفذتها بنفسها، مستفيدة من حصولها على رخصة تجارية من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال المتوسطة والصغيرة للمهنة التي تحبها.

* 30 زيّاً تنكرياً

وأوضحت العلي أنها صممت نحو 30 بدلة وزياً تنكرياً من وحي شخصيات «سوبر مان، سبايدر مان وسبونج بوب»، فضلاً عن الكثير من القمصان التي تحاكي رسوم الكابتن ماجد، البوكيمون وهيلو كيتي.

إلى ذلك، شاركت ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة «كوميكون» بجناح خاص يضم الإصدار الأول لمجلة «مانغاzine-».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


* إبداعات 12 ناشئاً

وتُعد المجلة نتاجاً لإبداعات 12 ناشئاً من الذين خاضوا تجربة المشاركة في برنامج مانغا، الذي يعني بفن رسم القصص المصورة باللغة اليابانية، والذي أطلقته ناشئة الشارقة في مراكزها الثمانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بهدف إثارة اهتمام منتسبيها بالفنون الإبداعية المبتكرة عبر ورش تخصصية، تُكسب الناشئة مهارات تحويل القصص إلى أعمال فنية تجمع بين الكتابة الأدبية والرسم.

* نشر قيم التسامح

وتعرض المجلة مجموعة من القصص المصورة لكل من يوسف آل علي، محمد نائل، محمد علي مبارك، أحمد عبيد، وعبدالله الخاطري، والتي حاولوا من خلالها إيصال العديد من الرسائل الهادفة ونشر قيم التسامح والصداقة والمحبة بين أبناء جيلهم من زوار المعرض.

كما قدمت ناشئة الشارقة ورشاً فنية لتعليم زائري الجناح مهارات فن المانغا، وكيفية كتابة الأحداث والتسلسل الدرامي للقصة، وأساسيات رسم شخصيات الأنيميشن، فضلاً عن ورش فن طي الأوراق Origami.

* خبرات جديدة

وعبّر الناشئ يوسف آل على عن سعادته بالمشاركة في المعرض، الذي أتاح له فرصة التواصل مع رسامين وفنانين عالميين، والاطلاع على تجربتهم، ما مكنه من التعرف إلى المشكلات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها، بالشكل الذي أضاف له خبرات جديدة تخدم موهبته وتمكنه من مواصلة مشواره الفني.

* قصة «حيوان أليف»

أكد الناشئ محمد علي مبارك أنه شارك في مجلة «مانغا» بقصة تحمل عنوان «حياة حيوان أليف»، وتتلخص فكرتها في أهمية الصداقة التي تعتمد على الرعاية والاهتمام والاحترام المتبادل.

وتابع مبارك: «تعلمت من برنامج المانغا مهارات رسم الشخصيات وتحديد ملامحها على الطريقة اليابانية، إضافة إلى كيفية تشكيل تعابير الوجه».