توفي رضيع (10 أشهر)، من جنسية آسيوية، اختناقاً، في منزل ذويه بمنطقة المجاز 2 بالشارقة، صباح أمس السبت، بواسطة قطعة قماش لفتها والدته حول جسمه.
وكانت الأم قد ربطت طرف القماش بحافة السرير حتى لا يقع الرضيع، إلا أنه وأثناء غيابها استيقظ الرضيع وحاول الخروج من السرير، لكن قطعة القماش التفت حول رقبته وخنقته.
وقال والد الرضيع لـ «الرؤية» إنه كان في مكان عمله بأحد المحال التجارية أثناء الواقعة، وأن زوجته كانت في المطبخ تعد وجبة الغداء، وتفاجأت حين رجوعها غرفة النوم بأن رضيعها معلق في طرف السرير بينما كانت قطعة القماش ملتفة حول رقبته.
وأضاف أن الوالدة اتصلت على الفور بالإسعاف الوطني الذي نقل الرضيع إلى مستشفى القاسمي، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بحالة الاختناق الحادة التي تعرض لها، مشيراً إلى أن لديه طفلاً آخر يبلغ من العمر أربعة أعوام.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى القاسمي بأن الرضيع أُحضر إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في حالة حرجة، ويعاني من توقف وظائف القلب، إلا أن الفريق الطبي المختص تولى عمل إنعاش قلبي ثلاث مرات حتى استجاب القلب وعاد للعمل مرة أخرى، فيما بقي الدماغ متوقفاً عن العمل لنقص معدل الأكسجين، وعليه أُدخل إلى قسم العناية المشددة، إلا أنه فارق الحياة بعد يومين من بقائه في المستشفى.
وكانت الأم قد ربطت طرف القماش بحافة السرير حتى لا يقع الرضيع، إلا أنه وأثناء غيابها استيقظ الرضيع وحاول الخروج من السرير، لكن قطعة القماش التفت حول رقبته وخنقته.
وقال والد الرضيع لـ «الرؤية» إنه كان في مكان عمله بأحد المحال التجارية أثناء الواقعة، وأن زوجته كانت في المطبخ تعد وجبة الغداء، وتفاجأت حين رجوعها غرفة النوم بأن رضيعها معلق في طرف السرير بينما كانت قطعة القماش ملتفة حول رقبته.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى القاسمي بأن الرضيع أُحضر إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في حالة حرجة، ويعاني من توقف وظائف القلب، إلا أن الفريق الطبي المختص تولى عمل إنعاش قلبي ثلاث مرات حتى استجاب القلب وعاد للعمل مرة أخرى، فيما بقي الدماغ متوقفاً عن العمل لنقص معدل الأكسجين، وعليه أُدخل إلى قسم العناية المشددة، إلا أنه فارق الحياة بعد يومين من بقائه في المستشفى.