نظرت محكمة جنح الشارقة قضية تتهم فيها امرأة من جنسية خليجية بضرب جارتها بسبب رفعها صوت أغاني المذياع في فناء المنزل الخاص بها بواسطة مكبر للصوت.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى فبراير الماضي، حين فتحت المشتكية، من جنسية خليجية، بلاغاً لدى مركز الشرطة يفيد بتعرضها للضرب والعض من قبل جارتها التي تقيم في المنزل المجاور لها منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأوضحت أن المتهمة تسببت لها بكدمات وخدوش في أنحاء متفرقة من جسدها، وشتمتها بعبارات تضمنت ألفاظاً غير مقبولة أخلاقياً.
من جهتها، أكدت المتهمة أنها كانت في حالة دفاع عن النفس، وأن المشتكية تسببت في المشاجرة، إذ أزعجت جيرانها بتشغيل أغانٍ وموسيقى عبر المذياع مع استخدام مكبرات الصوت، ورفضت طلبها بتخفيض الصوت.
وأضافت «كررت الطلب، لكنها طردتني من منزلها الأمر الذي أشعرني بالإهانة فأخبرتها أنها قليلة التربية، ثم هجمت علي وضربتني، ما دفعني للدفاع عن نفسي».
وأجّلت المحكمة الجلسة المقبلة إلى 30 أبريل الجاري لاستدعاء المشتكية والاستماع لأقوالها.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى فبراير الماضي، حين فتحت المشتكية، من جنسية خليجية، بلاغاً لدى مركز الشرطة يفيد بتعرضها للضرب والعض من قبل جارتها التي تقيم في المنزل المجاور لها منذ أكثر من عشرة أعوام.
من جهتها، أكدت المتهمة أنها كانت في حالة دفاع عن النفس، وأن المشتكية تسببت في المشاجرة، إذ أزعجت جيرانها بتشغيل أغانٍ وموسيقى عبر المذياع مع استخدام مكبرات الصوت، ورفضت طلبها بتخفيض الصوت.
وأضافت «كررت الطلب، لكنها طردتني من منزلها الأمر الذي أشعرني بالإهانة فأخبرتها أنها قليلة التربية، ثم هجمت علي وضربتني، ما دفعني للدفاع عن نفسي».
وأجّلت المحكمة الجلسة المقبلة إلى 30 أبريل الجاري لاستدعاء المشتكية والاستماع لأقوالها.