منورة عجيز ـ أبوظبي

اكتشف طالبان إماراتيان في الصف الثاني عشر، بمدرسة الاتحاد في أبوظبي، طريقة للحصول على مصدر للطاقة النظيفة من روث الجمال، بعد تحويله إلى فحم، عبر ثلاث خطوات سهلة وغير مكلفة، وفي مدة تقل عن ثلاث ساعات.

وتمكن الطالبان من تصميم الجهاز المخصص لتحويل روث الحيوان إلى فحم طبيعي طويل الاشتعال ولا يصدر أي روائح، ويعتمد على تعريض محتوى الجهاز من روث إلى حرارة عالية، باستخدام الغاز الطبيعي مدة تصل إلى 45 دقيقة.

وخلال تعريض الروث إلى الحرارة الناجمة من الغاز الطبيعي، تصدر غازات طبيعية أخرى قابلة للاشتعال بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون، قادرة على توفير حرارة عالية لاستكمال تحويل الروث إلى فحم طبيعي قابل للاستخدام، وآمن على الطبيعة مقارنة بالفحم الاصطناعي.

وقال الطالبان محمد عمران النعيمي وخليفة أحمد الشحي: نعمل حالياً للحصول على براءة اختراع للمشروع الذي يسهم في توفير مصدر إضافي للطاقة تستفيد منه الدول الصحراوية والنامية التي تعاني من عدم توافر مصادر للطاقة، ولا تمتلك مناجم فحم.

وتابع الطالبان: يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية مستقبلاً، بدلاً من الغاز الطبيعي، للحفاظ على الطبيعة من التلوث البيئي الناجم عن استخدام الغاز الطبيعي أو الوقود، وتقليص التكاليف الباهظة.

ولفت الطالبان إلى أن المشروع يعد فريداً من نوعه، إذ لا يتطلب العديد من المعدات المكلفة أو الإضرار بالطبيعة للحصول على الأخشاب عند قطعها أو الفحم الاصطناعي لدى تصنيعه.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


وأشارا إلى أن الجهاز المستخدم في تحويل روث الجمال إلى فحم طبيعي يشبه «الشوايات»، وتم تصنيعه من الحديد، كما يضم أنابيب خارجية متصلة بالجهاز لإدخال الغاز المستخدم في المطابخ إليه، من أجل تعريض الروث إلى حرارة عالية.

وأوضح الطالبان محمد النعيمي وخليفة الشحي أن مشروعهما يحتاج إلى التواصل مع الجهات المعنية التي يمكنها أن تتبنى المشروع، وتسهم في تطويره من أجل تسويقه محلياً وعالمياً.