تواجه امرأة خليجية الجنسية تهم الاعتداء بالضرب والسب والتهديد بالفصل من العمل لمشرفة حافلة مدرسية تابعة لإحدى المدارس الخاصة، لأنها لم تتدخل أثناء ضرب أحد الطلبة لابنها داخل الحافلة أثناء نقل الطلبة من وإلى المدرسة.
وتعود تفاصيل القضية بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى حين علم المتهمة أن طفلها البالغ من العمر سبعة أعوام ويدرس في الصف الثاني الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة قد تعرض للضرب من قبل أحد الطلبة معه في الحافلة المدرسية نفسها التي تنقلهم من وإلى المدرسة يومياً، إذ لاحظت وجود كدمات وخدوش في وجه ابنها عند عودته من المدرسة، وحين سألته عن السبب أخبرها أن صديقه هو من ضربه، بعد أن أخذ اللعبة الخاصة به.
وأشارت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة إلى أن طفلها تعرض للضرب أكثر من مرة من زملائه في الحافلة المدرسية من دون أن تتدخل المجني عليها لإنهاء الشجار الذي كان يقع بينهم أمام عينيها، بل وتتركهم حتى يصل الشجار لمرحلة الضرب بينهم.
وأفادت التحقيقات بأن الأم توجهت في صباح اليوم التالي لصعود الحافلة المدرسية حين قدمت لنقل ابنها للمدرسة، ثم سألت المجني عليها عن تفاصيل تعرض ابنها للضرب مؤكدة لها أن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها ابنها، موجهة للمجني عليها تهمة الإهمال وعدم القيام بأعمالها على أحسن وجه، وهددتها بأنها ستفصلها من عملها، وحين حاولت المجني عليها تهدئتها لم تعرها أي انتباه، بل استمرت في توجيه سيل من عبارات السب المتواصلة لها، ما جعل المجني عليها تطلب منها الترجل من الحافلة المدرسية مؤكدة لها أن وجودها داخل الحافلة هو سلوك ممنوع من إدارة المدرسة، ففقدت المتهمة أعصابها ووجهت صفعة بكفها على وجه المجني عليها.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليها أبلغت إدارة المدرسة التي تعمل فيها بتفاصيل ما حدث، والتي بدورها قامت بفتح بلاغ على المتهمة، فيما أنكرت المتهمة ما وجه إليها من تهم، موضحة أنها لم تضرب المجني عليها بل نبهتها بطريقة حادة وعليها أن تركز في عملها وألا تسمح بنشوب شجار بين الطلبة داخل الحافلة، مؤكدة أن دافعها لهذا السلوك هو رفض ابنها الذهاب للمدرسة، لا سيما بعد الضرب الذي تعرض له من قبل أحد الطلبة داخل الحافلة.
فيما أجّلت المحكمة الجلسة إلى تاريخ 19 من شهر يونيو الجاري من أجل السماح للمتهمة بتقديم مذكرة دفاعية وللاستماع أيضاً لأقوال المجني عليها.
وتعود تفاصيل القضية بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى حين علم المتهمة أن طفلها البالغ من العمر سبعة أعوام ويدرس في الصف الثاني الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة قد تعرض للضرب من قبل أحد الطلبة معه في الحافلة المدرسية نفسها التي تنقلهم من وإلى المدرسة يومياً، إذ لاحظت وجود كدمات وخدوش في وجه ابنها عند عودته من المدرسة، وحين سألته عن السبب أخبرها أن صديقه هو من ضربه، بعد أن أخذ اللعبة الخاصة به.
وأفادت التحقيقات بأن الأم توجهت في صباح اليوم التالي لصعود الحافلة المدرسية حين قدمت لنقل ابنها للمدرسة، ثم سألت المجني عليها عن تفاصيل تعرض ابنها للضرب مؤكدة لها أن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها ابنها، موجهة للمجني عليها تهمة الإهمال وعدم القيام بأعمالها على أحسن وجه، وهددتها بأنها ستفصلها من عملها، وحين حاولت المجني عليها تهدئتها لم تعرها أي انتباه، بل استمرت في توجيه سيل من عبارات السب المتواصلة لها، ما جعل المجني عليها تطلب منها الترجل من الحافلة المدرسية مؤكدة لها أن وجودها داخل الحافلة هو سلوك ممنوع من إدارة المدرسة، ففقدت المتهمة أعصابها ووجهت صفعة بكفها على وجه المجني عليها.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليها أبلغت إدارة المدرسة التي تعمل فيها بتفاصيل ما حدث، والتي بدورها قامت بفتح بلاغ على المتهمة، فيما أنكرت المتهمة ما وجه إليها من تهم، موضحة أنها لم تضرب المجني عليها بل نبهتها بطريقة حادة وعليها أن تركز في عملها وألا تسمح بنشوب شجار بين الطلبة داخل الحافلة، مؤكدة أن دافعها لهذا السلوك هو رفض ابنها الذهاب للمدرسة، لا سيما بعد الضرب الذي تعرض له من قبل أحد الطلبة داخل الحافلة.
فيما أجّلت المحكمة الجلسة إلى تاريخ 19 من شهر يونيو الجاري من أجل السماح للمتهمة بتقديم مذكرة دفاعية وللاستماع أيضاً لأقوال المجني عليها.