تعتبر الذكرى السنوية الأولى لرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في 24 يونيو 2018 نقطة تحوّل فارقة للسيدات في جميع أرجاء المملكة، ومع إصدار ما يقرب من 50000 رخصة قيادة حتى الآن، لم يستغرق الأمرُ طويلاً حتى أعلنَ عن تأسيس نادٍ للسيارات مخصص للسيدات السعوديات.
وكانت أمل فرحات، إحدى المعجبات بعلامة فولكسفاغن، من بين أبرز مؤسسي النادي، وتُعرف أمل أيضاً بكونها أول كابتن تعمل مع تاكسي كريم في المملكة العربية السعودية.
تدير أمل عملها الخاص الذي تعتمد من خلاله على نفسها وترعى طفلين يقيمان معها في مدينة جدة. وطالما تحمست لمبدأ المساواة في حقوق المرأة، فجاء تأسيسها لنادي السيارات ليجسّد فكرتها تلك بحذافيرها.
ويهدف نادي السيارات من تأسيسه إلى بناء الصداقات وكسر الحواجز وإتاحة إمكانيات جديدة من خلال تجميع السيدات تحت مظلة واحدة.
وتقول أمل: «أتيحت لنا الفرصة لقيادة السيارة قبل سنة من الآن، فكانت السنة الماضية استثنائية لآلاف النساء في جميع أنحاء المملكة. تأسس نادي سيارات فولكسفاغن النسائي ليوحدنا بطريقة لم نكن نتخيلها من قبل. والآن، وبعد أن بات بإمكاننا الجلوس خلف عجلة القيادة، أصبحنا نشعر بقوة أكبر وتعززَ شعورنا بالاستقلالية والسيطرة على حياتنا».
وأضافت أمل: «أن تستيقظ إحدانا في الصباح وتتجه إلى سيارتها وتجد نفسها قادرة على الذهاب أينما تريد هي خطوة غيّرت حياتنا كثيراً. لقد تعرض ابني لإصابة سيئة قبل يومين من حصولي على رخصة القيادة وشعرت بالعجز يومها لأنني لم أتمكن من نقله إلى المستشفى. أما الآن، فقد اختلف الأمر، ولا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي لأنني أصبحتُ قادرة على الذهاب حيثما شئت وإنجاز كل واجباتي. ونسعى اليوم إلى مواصلة تطوير نادي السيارات المخصص للسيدات واستضافة الفعاليات التي تجمع المزيد من السعوديات تحت مظلة واحدة لنتبادل تجاربنا الفريدة ونستمتع بوقتنا؛ فهذه فرصة للجميع».
وكانت أمل فرحات، إحدى المعجبات بعلامة فولكسفاغن، من بين أبرز مؤسسي النادي، وتُعرف أمل أيضاً بكونها أول كابتن تعمل مع تاكسي كريم في المملكة العربية السعودية.
تدير أمل عملها الخاص الذي تعتمد من خلاله على نفسها وترعى طفلين يقيمان معها في مدينة جدة. وطالما تحمست لمبدأ المساواة في حقوق المرأة، فجاء تأسيسها لنادي السيارات ليجسّد فكرتها تلك بحذافيرها.
وتقول أمل: «أتيحت لنا الفرصة لقيادة السيارة قبل سنة من الآن، فكانت السنة الماضية استثنائية لآلاف النساء في جميع أنحاء المملكة. تأسس نادي سيارات فولكسفاغن النسائي ليوحدنا بطريقة لم نكن نتخيلها من قبل. والآن، وبعد أن بات بإمكاننا الجلوس خلف عجلة القيادة، أصبحنا نشعر بقوة أكبر وتعززَ شعورنا بالاستقلالية والسيطرة على حياتنا».
وأضافت أمل: «أن تستيقظ إحدانا في الصباح وتتجه إلى سيارتها وتجد نفسها قادرة على الذهاب أينما تريد هي خطوة غيّرت حياتنا كثيراً. لقد تعرض ابني لإصابة سيئة قبل يومين من حصولي على رخصة القيادة وشعرت بالعجز يومها لأنني لم أتمكن من نقله إلى المستشفى. أما الآن، فقد اختلف الأمر، ولا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي لأنني أصبحتُ قادرة على الذهاب حيثما شئت وإنجاز كل واجباتي. ونسعى اليوم إلى مواصلة تطوير نادي السيارات المخصص للسيدات واستضافة الفعاليات التي تجمع المزيد من السعوديات تحت مظلة واحدة لنتبادل تجاربنا الفريدة ونستمتع بوقتنا؛ فهذه فرصة للجميع».