عز الدين الكلاوي

أفكار

انتهى منذ أيام بالنمسا، أول معسكر للمنتخب الوطني الكروي في عهد المدرب الهولندي فان مارفيك، دون أن نحصل على معلومات كافية حول هذا التجمع، ونشاهد أجواء المعسكر، وما إذا كان قد تضمن بعض المباريات التجريبية مع أندية أو منتخبات صغيرة او متوسطة، أم تم الإكتفاء ببعض تدريبات اللياقة والقياسات والإختبارات البدنية؟

إفتقدنا الإلمام بالظروف والملابسات في ظل حالة تجديد تطال أكثر من 50 % من النجوم الدوليين المخضرمين، الذين تجاهل مارفيك وجهازه المساعد، ذكرهم، وهل يعتبر أن عصرهم قد إنتهى أو أنهم لم يعودوا صالحين للتمثيل الدولي، بعد مشاركة العديد منهم في عشرات المباريات الدولية، وبعضهم تجاوز ال60 و70 مباراة دولية، وعلى سبيل المثال، الكابتن إسماعيل أحمد ، ونجم الجزيرة فارس جمعة، ونجوم العين محمد أحمد ومحمد عبد الرحمن، وأيضاً عامر عبد الرحمن، ونجم الوصل خميس اسماعيل.

وإذا كان بعض هؤلاء النجوم قد وصل أو تجاوز ال30 من عمره، أو بعضهم لم يوفق في كأس أمم آسيا، فإن هناك نجوم آخرين يمرون بنفس الظروف، تم ضمهم للمنتخب، مثل وليد عباس وإسماعيل حمادي وبندر الأحبابي، وهناك نجوم آخرين في منتصف العشرينيات، لا نعرف مصيرهم مثل خليفة مبارك غانم مدافع النصر وسيف راشد لاعب وسط الشارقة.

وكذلك لا نعرف ظروف عدم إستدعاء عموري لمعسكر المنتخب رغم جاهزيته الطبية، مع إحترامنا لظروف مفاوضات تعاقده الجديد، فلم نسمع عن لاعب يغيب عن منتخب بلاده، لتفرغه للمفاوضات، التي هي وظيفة وكيل اللاعب.

وليعذرني زملائي الإعلاميين في الميديا وخاصة القنوات التليفزيونية، إذا ما وجهت إليهم اللوم والعتاب، على هذا التقصير في المتابعة الميدانية للمنتخب الوطني، لأنها أولوية مهمة للميديا، ولجماهير الكرة اللعبة الشعبية الأولى، وكان لابد أن يكون هناك زخم وحضور مكثف ، لإطلاع الشارع الرياضي على أجواء أول تجمع في عصر جديد للمنتخب وفي ظل مدرب جديد، فهل تكفي بعض الرسائل الصحفية الروتينية للقيام بالمهمة؟ .. للحديث بقية بكل تأكيد

e.kallawy@alroeya.com

أخبار ذات صلة

اقتصاد الطبيعة والفرد
الصمت غير مبرر