قرر ريان مكنالين وزوجته نقل أبنائهما السبعة من الصحراء إلى الجبال حفاظاً على حياة توأمهما، الدريدج وأرجون 18 شهراً، من الشمس.
وشخصت إصابة التوأم ذي الشعر الأبيض بالمهق في صيف 2018، وهي حالة تفتقد فيها البشرة والشعر والعيون إلى صبغة الميلانين، ما يعني أنهما يعانيان من تشوهات في الرؤية، وأن بشرتهما معرضة للتلف الناتج عن أشعة الشمس.
وانتاب القلق الزوجين جراء ما سيعانيه التوأم نتيجة عيشهما في جيلبرت بأرزيونا الأمريكية حيث الارتفاع في نسبة التعرض لأشعة الشمس، فاتخذا قراراً بالرحيل لمسافة 3000 ميل والعيش في بريسكيو إزلي، بولاية مين، وهي منطقة تتميز بأن الأشعة فوق البنفسجية فيها معتدلة، حسبما ذكرت "مترو" البريطانية.
وأشار الوالدان إلى أن رغبتهما في أن يعيش التوأم حياة جيدة كانت وراء الانتقال من أريزونا ذات مؤشر الأشعة فوق البنفسجية المرتفع للغاية، إلى مين ذات الأجواء الملائمة لحالة الطفلين، مودعين شعورهما بالقلق الذي كان يعتريهما في السابق.