جاسب عبدالمجيد

حكايات صغيرة

بدأت رابطة المحترفين الإماراتية تحضيراتها للموسم الكروي الجديد 2019ـ‏‏‏2020 بورشة عمل وإطلاق هويتها الجديدة، وهذه الاستعدادات مهمة لجميع العناصر والوحدات المشاركة في المسابقات.

مبادرات رابطة المحترفين ستضيف لمسات جميلة للعبة كرة القدم وتُحيي دورها في المشاركة المجتمعية كما حدث في الموسم السابق، هذه المبادرات في حاجة إلى مشاركة واضحة من جماهير اللعبة الشعبية، أي أن يضع عاشق اللعبة بصمته في هذا العمل، أو أن يطرح فكرة جديدة تأخذ دورها في التطبيق خلال الموسم الجديد أو المواسم المقبلة.

التصريحات التي أدلى بها المشاركون من مدربين ولاعبين وإداريين حملت روح التفاؤل، ونقلت صورة إيجابية، من المهم جداً أن يبقى هذا الروح موجوداً طوال الموسم وألا يختفي مع أول خسارة.

التقارير التي نشرتها منصات إعلامية متعددة أشارت إلى نجاح المعسكرات الصيفية للفرق الإماراتية، بما فيها معسكر حكّام الكرة، وهذا النجاح يفترض أن ينعكس على الأداء في جميع المسابقات المحلية وفي المنافسات الخارجية.

هناك مدربون ولاعبون جدد سيظهرون في المسابقات المحلية، ومن الضروري أن يرى الوسط الرياضي شيئاً جديداً يضيف عناصر قوة إلى الكرة الإماراتية، مثل تطبيق فكر تدريبي يصنع أسلوباً مميزاً في الأداء أو يزيد سرعة الإيقاع.

من حق عشاق الكرة الإماراتية أن يروا في مسابقاتهم المحلية مدرباً مثل الإسباني جوارديولا الذي يطبق فلسفة خاصة في كل مكان يذهب إليه ويضيف جمالية لأداء الفريق الذي يدربه.

أخبار ذات صلة

اقتصاد الطبيعة والفرد
الصمت غير مبرر


إدارات شركات كرة القدم عليها أن تضع مصلحة المنتخب الوطني ضمن أولوياتها وأن تكشف هذا الهدف للمدربين حتى لا يركزوا على المحترف الأجنبي ويهملوا اللاعب المواطن، وبالتالي يخسر الأبيض عناصر قوته التي تنتجها المسابقات المحلية.

نتمنى النجاح لرابطة المحترفين الإماراتية في مهمتها الجديدة، ونأمل أن تحقق الفرق المحلية أهدافها في الداخل والخارج، كما نأمل أن يتحول الموسم الجديد إلى مصنع حقيقي لتقديم نجوم يخدمون المنتخبات الوطنية ويسهمون بصناعة المجد الكروي قارياً ودولياً.