ناهد حمود ـ دبي

أطلق مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي مناشط الجزء الثاني من المخيم الصيف تحت شعار «ماذا لو» بمشاركة 150 طفلاً من منتسبي المركز، وتتواصل فعاليات المخيم حتى 29 أغسطس الجاري.

ويهدف المخيم إلى تعليم المشاركين مهارات الفنون التشكيلية المدمجة بمختلف الجوانب الفنية، وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجاربهم في مزج الألوان بالصور التي يرونها مناسبة.

تبادل الأفكار

ويسعى المخيم إلى استغلال وقت فراغ الأطفال في الإجازة الصيفية في ممارسة أنشطتهم المحببة، وإعداد الموهوبين منهم في مجالات الثقافة والفنون المختلفة، وكذلك صقل شخصياتهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، وبناء قدراتهم على التعبير اللغوي والبصري والحوار وتبادل الأفكار.

وتستهدف فعاليات المخيم الأطفال من عمر أربع إلى 16 عاماً، وتشرف عليه معلمات يدربن الأطفال على فنون المسرح والموسيقى ومختلف التخصصات العلمية، والتقديم التلفزيوني والإخراج السينمائي.

كما تعمل ورش المخيم على تعريف الأطفال بآليات الرسم وتصميم الأزياء والمشغولات اليدوية وعزف المقطوعات الموسيقية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


تصميم الحافظات

ويقدم قسم تصميم الأزياء ورشة صناعة حقائب مدرسية للطعام والأدوات المدرسية من الأقمشة والكرتون المقوى.

وقالت معلمة تصميم الأزياء بدور محمد إن الأطفال المشاركين في المخيم يتعلمون كيفية صناعة حقائبهم المدرسية، حيث يدخل فيها كل الخامات المستخدمة في الورشة، ومنها المطرز الذي سيكون خاصاً بالنشء من عمر عشرة إلى 16 عاماً.

فيما سيتعلم الأطفال من عمر خمس إلى تسع سنوات كيفية تلوين الأقمشة قبل تفصيلها لتتحول إلى حافظة للأدوات المدرسية أو للطعام.

رسم حر

بينما يقدم قسم الفنون التشكيلية في المخيم ورشاً متنوعة من دون قيود أو شروط تعليمية، ويسمح عبرها للصغار بحرية رسم الشكل أو الحكاية التي يرغبون في سردها على الورق الأبيض، باستخدام الألوان الزيتية والخشبية، كما سيتمكن النشء من عمر 13 إلى 16 عاماً من الرسم بالفحم، لمن يملكون موهبة الرسم وخاضوا دورات تعليمية في هذا المجال من قبل.

كما يتدرب عشاق الموسيقى على ابتكار مقطوعات فنية ستقدم في نهاية المخيم الصيفي.