ترجمة: سلمى العالم

تعتبر باقات الورود الهدية الأمثل والأبسط لإيصال الرسائل والتعبير عن المشاعر خلال مختلف المناسبات، وعلى الرغم من بساطتها إلا أن هنالك «إتيكيت» خاصاً بالألوان والأنواع التي يجري اختيارها.

وأكد خبراء إتيكيت وفقاً لما نشره موقع «إيستيرن فلورال»، أن كل مناسبة يلائمها نوع معين من الورود وفقاً لطبيعة المناسبة، حيث يجب تجنب الورود الفواحة عند زيارة المرضى، في حين لا مانع من الورود الفواحة والعطرة لمناسبات تقديم التهاني أو الشكر وغيرها. كما أن الورود تُهدى عادةً بأعداد فردية إما ثلاثة أو خمسة أو سبعة.

ودعوا إلى الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المكان والزمان اللذين ستقدم الورود بهما، إذ يجب تجنب إهداء الباقات الصغيرة إن كانت مهداة لمكتب أو منزل، مع الحرص على أن تتخذ تصميماً يمكن وضعه بالمكتب في مزهرية أو حتى بحامل ورد خاص. ولا مانع من تقديم الباقات الصغيرة والمتوسطة للمناسبات التي تخص الأصدقاء والمقربين.

وعددوا دلالات الورد، مشيرين إلى أن وردة القرنفل تعني إبداء الإعجاب، فيما تشير وردة الغاردينيا إلى الحظ الجيد، ووردة دوار الشمس تعني الانبهار والأمل بمستقبل مشرق للآخر، فيما توحي وردة الأضاليا بأمنية الكمال في كل شيء للأعزاء، في حين تعني الزنبقة السلام.

وتجسد كل من زهرة التوليب الأوركيد الحب بجميع الألوان، إلا أن الأبيض يدل على الحب ببداياته ويناسب العرائس كثيراً، أما ورود الجوري فلكل لون إيحاء ورمز خاص فالحمراء، كما هو متعارف عليه، للحب.

وترمز ورود الجوري الصفراء للصداقة، أما الجوري البيضاء فتدل على الصفاء والنقاء وبدايات الحب، في حين الزرقاء للحرية والهدوء والأمل والخيال الواسع لتحقيق المستحيل، وتعني البرتقالية الفخر بتحقيق الإنجاز، فيما ترمز البنفسجية للغنى والتعامل مع الآخر بحذر ووفاء، وأخيراً ترمز الزهرية للصداقة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان