فرح سالم

في التسعين

يخوض منتخبنا الوطني الأول تحدياً مهماً، حينما يبدأ مشواره اليوم بمواجهة ماليزيا في أول مباراة له بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وستقام المواجهة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

أهمية المواجهة تكمن في أن المنتخب سيظهر لأول مرة مع مدربه الجديد، الهولندي فان مارفيك، في مباراة رسمية، والجميع يترقب التغييرات التي أحدثها المدرب، بجانب مشاهدة التوليفة الجديدة التي سيعتمد عليها.

ونتطلع أيضاً إلى رؤية الأسماء الشابة الجديدة ومستواها، من أجل الاطمئنان على مستقبل الأبيض، ونتمنى أن يحالفهم التوفيق في مواجهة ماليزيا، التي ربما تكون بداية جيدة أمام خصم ليس بالقوي، ولكن يجب احترامه لأنه تطور واختلف عن السابق، حاله حال المنتخبات الأخرى في منطقة «النمور الآسيوية».

الأمر الآخر الذي يعمل الجميع على رؤيته هو الوقوف على جاهزية عمر عبدالرحمن «عموري» الذي طال غيابه عن كرة القدم، وبلا شك افتقده الفريق طيلة الفترة الماضية لأنه من اللاعبين المؤثرين والذين يصنعون الفارق.

في الجانب الآخر، كنا نتمنى أن يتعامل معنا اتحاد كرة القدم بالشفافية التي يرددها أعضاء مجلس الإدارة، وأن ينشر لنا نتيجة منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً الذي خسر بثلاثة أهداف نظيفة أمام منتخب كرواتيا تحت 21 في مباراة أقيمت بتاريخ 5 سبتمبر الجاري.

كنت متأكدة من أنه إذا فاز الأولمبي بالمباراة الودية فستنشر النتيجة على سوشيال ميديا والمواقع، ولكن التغاضي عن الخسارة أمر غير مقبول وبعيد عن الشفافية والمهنية، لأن نتائج الفوز في معسكر المنتخب الأولمبي نشرت.

أخبار ذات صلة

اقتصاد الطبيعة والفرد
الصمت غير مبرر


كرة القدم فوز وخسارة، والنقد في أحيان كثيرة يكون مفيداً جداً للاعبين، ولا بد أن يتعلم اللاعبون الصغار والشباب التعامل مع هذا الضغط لأنهم في المستقبل سيمثلون المنتخب الأول، ونشر نتائجهم ورؤية انتقادات الجماهير من المفترض أن تقوي معدنهم، ومع مرور الوقت سيكون التعامل مع هذا الأمر شيئاً عادياً، لأنها من طبيعة كرة القدم.

هي مجرد مباراة ودية، ولكن هناك أبعاداً نفتقدها على المدى البعيد، مثل مسألة الضغط الجماهيري والإعلامي التي لم يستطع الجيل السابق التعامل معها بسبب الممارسات التي ما زالت موجودة.