الرؤية

أظهر سوء تفاهم بسيط وقع بين إحدى المرشحات للمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومرشحة لمجلس الشورى العُماني، رقياً أخلاقياً وحنكة في إدارة المسألة، ما مكّن من وأدها قبل أن تتحول إلى مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت المرشحة عن إمارة رأس الخيمة الدكتورة شيخة سالم الشحي قد نشرت مقطعاً قصيراً على تويتر، تحدّثت فيه عن نفسها وعن سبب ترشحها للمجلس، قبل أن تكتشف لاحقاً أن الكلام مشابه إلى حد كبير لكلام المرشحة لعضوية مجلس الشورى في السلطنة بسمة مبارك الكيومي.

وتداركت الدكتورة الشحي ذلك الخطأ بحذف التغريدة، والاعتذار، فضلاً عن إبداء الإعجاب بكلام «الأخت بسمة»، قائلة: بسبب سوء تصرف أحد أعضاء فريق عملي باقتباس كلام المرشحة العمانية الأخت بسمة دون علمي، اعتذر عما بدر وتم حذف التغريدة لأنه لا يحق لي اقتباس شيء دون توثيقه.

وأضافت: لذا أتمنى قبول اعتذاري لإخواني الشعب العماني الشقيق، وأعود وأكرر.. كلامك رائع جداً وأتمنى لكِ التوفيق بإذن الله.

بدورها، أعربت الكيومي عن تقديرها للدكتورة شيخة الشحي بقولها: تقديراً لاعتذار الأخت الكريمة، أحذف تغريدتي.

ونالت هاتان الخطوتان استحسان متابعي المرشحتين ورواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حوادث مشابهة، منها تعرّض رئيس نيجيريا محمد بخاري، لسيل من الانتقادات بعد إقراره الاقتباس في خطاب ألقاه عام 2016، مقاطع من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد فوزه في انتخابات 2008.

واضطرت الرئاسة إلى إصدار بيان اعترفت فيه بأن هذه الفقرة من الخطاب مقتبسة من خطاب أوباما، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة في بيان، إن «الشبه كبير» وإن مُعدَّ الخطاب سيحاسب.

وفي واقعة أخرى، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً عن الجدل الذي صاحب خطاب ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وسط اتهاماتٍ لها بالسرقة من خطابٍ سبق أن ألقته ميشيل أوباما عام 2008.